الصفحه ٢٣٣ :
ـ رحمهالله تعالى – في قوله (عليهالسلام) أسمعك كلام القرآن وجوها على وجه الاحتمال : الأول أن
الصفحه ٢٣٥ : فيه الفحشاء والمنكر يعني الرجلين.
وعلى هذا لا يبعد
أن يكون قوله عليهالسلام : «أسمعك كلام القرآن
الصفحه ٢٣٦ : الاستحباب
لاستقرار المذهب عليه ، وعدم القول بوجوبه على الأعيان ، وظهور الأخبار الكثيرة في
شدّة الترغيب
الصفحه ٢٥١ : سواهم حتى الأنبياء والملائكة
والجنة وغيرها ، إنّما خلقوا من أشعّة أنوارهم ، بل يستفاد من قوله
الصفحه ٢٥٣ :
روى عن جابر بن
عبد الله في تفسير قوله تعالى : (كُنْتُمْ خَيْرَ
أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
الصفحه ٢٦٤ : » للسمعاني (٦) عن أبي سعيد الخدري وزيد بن أرقم مثل ما مرّ وعن الثعلبي
في تفسير قوله تعالى : (وَاعْتَصِمُوا
الصفحه ٢٦٧ : ، وما قال له في غزاة تبوك فلو
كان غير النبوة شيء لاستثناه ، وقوله (عليهالسلام) : الثقلان كتاب الله
الصفحه ٢٦٩ : ما
في الأرض من الحيوانات ولثقل وزنهما بالعقل والتمييز ، ومنه قول النبيّ (صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٧٠ : أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه سئل عن معنى قوله (عليهالسلام) : إني مخلّف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي
الصفحه ٢٧٣ : إن شاء لله شطرا منها عند تفسير آية المباهلة والتطهير ، وقوله
تعالى : (وَأْمُرْ أَهْلَكَ
بِالصَّلاةِ
الصفحه ٢٨٥ :
وقد قيل : إنّه لا يكون شيء أبلغ من قول القائل : قد تركت فيكم فلانا ، كما يقول
الأمير إذا خرج من بلده
الصفحه ٢٨٦ : قسطا وعدلا كما ملئت جورا
وظلما والّذي بعثني بالحقّ بشيرا ونذيرا إنّ الثابتين على القول به في زمان غيبته
الصفحه ٢٨٩ : القول.
وثانيهما : أنّ
الكتاب علمه محجوب عن الأمّة وأنّه لا يطّلع الأمّة إلّا على
الصفحه ٢٩٠ : الفريقين كثيرة جدّا يأتي الى بعضها
الإشارة في الأبواب الآتية ، ومن البيّن أنّ الناطق لو لم يكن قوله
الصفحه ٢٩٢ : حسبما مرّ الكلام فيه ، وأنّ قول كلّ واحد منهم حجّة ، وأنّ كلّ واحد
منهم معصوم من الخطأ والزلل ، وذلك