الصفحه ٣٤٢ :
قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها) (٥) ، (وَجاءَ
الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ
الصفحه ٣٤٧ : اللفظي مجاز كما قد يستفاد من قول الأخطل ، سيّما بعد قوله
: وإنّما جعل اللسان على الفؤاد دليلا.
وجميع
الصفحه ٣٥٥ : أنّ أصحاب هذا القول الذين هم أعرف بمراد شيخهم بل ولا مخالفيهم لم
يشيروا إلى ارادة هذا المعنى في المقام
الصفحه ٣٥٧ :
الأشاعرة من القول
بالمغايرة ، بل ربما يساعد المحكيّ من أدلتهم على هذا الجمع ، فإنّهم قد استدلّوا
الصفحه ٣٦١ : يسمى متكلّما ، ونسبة القول إلى من كتب شيئا من الكلام بسبب إعتقاد
أنّه دالّ على كلامه النفسي ولو علم انه
الصفحه ٣٨١ : .
واما قوله في
الثاني : غير مخلوق فالمراد أنّه غير مجعول ولا مختلق من البشر كما تو همّه الكفار
، كما
الصفحه ٣٨٣ : من القول بسبق صدوره وتقدّم خلقه في عالم الأنوار وتطور تلك الأطوار عليه؟.
قلت : حدوث نزوله
في هذا
الصفحه ٣٨٥ : جبل الولاية ومنه ظهرت للنبيين والمرسلين وهو قول سيدنا أمير
المؤمنين عليهالسلام : أنا صاحب الأزلية
الصفحه ٣٨٩ :
موضع من مساوقة الوجود
للشعور ، وعلى الهواجس النفسانية والوساوس الشيطانية كما في قوله تعالى
الصفحه ٣٩٤ : ء ،
وأوحى إلى كل شيء أمره ، وهذا هو المراد بالقول التكويني في قوله تعالى : (إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا
الصفحه ٤٢٥ : الكتاب والسنّة كقوله تعالى : (وَاتَّقُوا اللهَ
وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ) (١) ، وقوله تعالى : (وَلَمَّا
الصفحه ٤٢٨ : الإشارة في تفسير قوله تعالى : (وَكَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ
مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (١) ، أو من
الصفحه ٤٥٨ : لِيُجادِلُوكُمْ) (٢) ، وقوله : (شَياطِينَ الْإِنْسِ
وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ
الصفحه ٩ : قولهم : «وأيّنا لم يظلم
نفسه»؟ حينما نزل قوله تعالى : (الَّذِينَ آمَنُوا
وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ
الصفحه ٢٥ : ، ولعلّ إقلاله في التفسير يرجع الى تحرّجه عن القول بالرأي.
وفي سفينة البحار
ج ٦ / ٢٩٥ ط. الجديد : كان