الصفحه ٢١٨ : في التفسير من
الاعتماد على قول الصحابة والتابعين ما لفظه :
ثم ألّف في
التفسير طائفة من المتأخرين
الصفحه ٢١٩ : لم يقله كقول بعضهم
في قوله : (إِنْ هِيَ إِلَّا
فِتْنَتُكَ) (٢) : ما على العباد أضرّ من ربهم ، وينسب
الصفحه ٢٦٨ : الثقلين كتاب الله وعترتي.
وعن الحموي عن
تغلب أنّه سئل عن معنى قوله (عليهالسلام): إني تارك فيكم الثقلين
الصفحه ٢٧٥ : العلم
على معنى الشجرة الكثيرة اللّبن.
وهم (عليهمالسلام) ذكران غير إناث على معنى قول من قال : إنّ
الصفحه ٢٧٧ : (عليهالسلام) في قوله تعالى (ائْتِ بِقُرْآنٍ
غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ) (١) قال (عليهالسلام) : قالوا أو بدّل
الصفحه ٢٧٩ : ، والأولياء يدعونه بها وهو قول الحجّة عجّل الله فرجه في دعاء
رجب : اللهمّ انّى أسئلك بمعاني جميع ما يدعوك به
الصفحه ٢٨٠ : (عليهالسلام) لا يعلم شيئا قبل القرآن مثل قوله تعالى : (ما كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَلا
قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ
الصفحه ٢٨٣ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) بمثل ذلك مثل قوله تعالى : (قُلْ إِنَّما أَنَا
بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَ) (١) وقوله تعالى
الصفحه ٢٨٨ :
فينطلق بي وقدّمت إليكم القول معذرة إليكم ألا إنّي مخلّف فيكم كتاب ربّي (عزوجل)
وعترتي أهل بيتي. ثمّ أخذ
الصفحه ٢٩٣ :
المتقدّم.
ثمّ إنّه لا يخفى
أنّ النبيّ (صلىاللهعليهوآلهوسلم) خاطب أمّته بهذا القول على سبيل الإرشاد
الصفحه ٣١٥ : ) (٣) وآدم كتاب الله المكتوب بيدي قدرته.
وأنت الكتاب
المبين الّذي بأحرفه يظهر المضمر (٤) وعيسى قوله الحاصل
الصفحه ٣٢٢ :
الكتاب (١) الخبر كما هو أظهر الوجوه أو أحدها في قوله تعالى : (وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي
الصفحه ٣٢٦ : مِنَ الْقَوْلِ) (٢) ، لتنزّهه عن جميع النقصانات والعيوب ، وانتشار نفخات
قدسيّة وأنسه في أصقاع القلوب
الصفحه ٣٣٣ :
وفيه أن رعاية
الأدب هو إحقاق الحقّ والقول بحدوث الحادث لا الالتزام بقدمه كذبا واختلافا وجعله
الصفحه ٣٣٨ :
فالقائلون بقدمه أطلقوا القول به أولا ثم لما رأى المتأخرون منهم شناعة مقالهم
ووضوح فساده ضرورة أن الأصوات