٢٣ ـ مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي بالولاء ، البلخي ، أبو الحسن كان من أعلام المفسّرين ، أصله من بلخ انتقل إلى البصرة ودخل بغداد فحدّث بها وتوفّي بالبصرة سنة (١٥٠) ه.
من كتبه «آيات الأحكام» ذكره ابن النديم في «الفهرست» ص ٢٥٤ ، و «التفسير الكبير» و «نوادر التفسير» و «متشابه القرآن» و «الناسخ والمنسوخ» ذكرها الزركلي في الأعلام ج ٨ / ٢٠٦.
عدّه الشيخ قدسسره في رجاله تارة من أصحاب الباقر عليهالسلام واخرى من أصحاب الصادق عليهالسلام.
قال المامقاني في «التنقيح» ج ٣ / ٢٤٤ : عن «ملحقات الصراح» في ذكر معارف أهل التفسير من التابعين ومن تبعهم الإمام أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن زيد تفسيره مجلّدان.
وعن «تاريخ اليافعي» : أبو الحسن مقاتل بن سليمان الأزدي بالولاء الخراساني كان مشهورا بتفسير كتاب الله العزيز ، وله التفسير المشهور وكان من العلماء الأجلّاء ، حكي عن الشافعي أنّه قال : الناس كلّهم عيال على ثلاثة : على مقاتل بن سليمان في التفسير ، وعلى زهير بن أبي سلمى في الشعر وعلى أبي حنيفة في الكلام.
قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» ج ٧ / ٢٠١ رقم ٧٩ : كبير المفسّرين أبو الحسن مقاتل بن سليمان يروي على ضعفه البيّن عن مجاهد ، والضّحاك ، وابن بريدة ،
__________________
الرجلين ، ومات بعد أبيه بتسعين يوما (١٤٨) ه.