من الحقائق
المسلّمة ، والرّوايات الدالّة على فضله كثيرة جدّا ، شهد بدرا وثماني عشر غزوة مع
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وبعده صار من أصحاب أمير المؤمنين ، ثمّ من أصحاب الحسن
والحسين ، ثمّ من أصحاب علي بن الحسين ثمّ من أصحاب أبي جعفر الباقر عليهم صلوات
الله.
قال المؤلّف في
منظومته الرجالية «نخبة المقال» :
«وجابر من خاصّة
الأطهار» «جخ ل إلى قر وهو الأنصاري» .
قال المحدّث القمي
في سفينة البحار ج ١ / ٥٣٦ : قال شيخنا في «المستدرك» في ترجمة جابر الأنصاري : هو
من السابقين الأوّلين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليهالسلام ، وحامل سلام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى باقر علوم الأوّلين والآخرين ، وأوّل من زار أبا عبد
الله الحسين عليهالسلام في يوم الأربعين ، المنتهى اليه سند أخبار الّلوح السماوي
الذي فيه نصوص من الله رب العالمين ، وله بعد ذلك مناقب اخرى وفضائل لا تحصى.
عدّه السيوطي في «الإتقان»
من المفسرين.
ولد سنة (١٦) قبل
الهجرة ، وتوفّي بالمدينة سنة (٧٤) ه أو (٧٧) ه أو (٧٨) ه
ـ الإصابة ج ١ / ٢١٣ ـ والاعلام ج ٢ / ٩٢ –
٦ ـ سعيد بن جبير
الأسدي بالولاء الكوفي التابعيّ ، مشهور بالفقه والزهد والعبادة وعلم تفسير القرآن
، أخذ العلم عن ابن عبّاس ، وكان يسمّى جهبذ
__________________