ـ أولاده ـ
من أخلافه العالم العامل ، والفاضل الكامل الحاج السيّد نور الدين ، كان بعد أبيه موردا لتعظيم الناس وتكريمهم.
قال المحدّث الخبير الحاج شيخ عباس القمي في الفوائد الرضوية ص ١٥٥ : السيّد الزاهد المتقي الصالح الحاج السيّد نور الدين بن السيّد الجليل ، العالم النبيل ، المفسّر الماهر السيّد حسين بن محمّد رضا الحسيني البروجردي توفّي بالمدينة بعد مراجعته من مكة المكرمة.
خلّف السيّد نور الدين السيّد عبد الحسين النوري ، كان عالما عاملا ، وفاضلا كاملا ولد في سنة ١٢٨٦ ه وأخذ المبادي في بروجرد ورحل الى النجف للتكميل في الخمس والثلاثين من عمره ، وتلمذ على علماء النجف سيّما آية الله العظمى الآخوند المولى كاظم الخراساني ، واية الله الكبرى السيّد كاظم اليزدي قدسسرهما ثم رجع الى بلده واشتغل بالتدريس ، واستفاد من السرّاج الوهاّج ، والبحر المواّج آية الله العظمى البروجردي قدسسره. توفّى عصر التاسع من المحرم سنة ١٣٧٢ ه وخلّف أحد عشر ولدا : ثلاثة أبناء وثماني بنات.
من أبنائه السيّد الجليل ، والعالم النبيل السيّد محمّد حسن النوري البروجردي تلمذ بالنجف على علمائها الأفاضل واستفاض من بحار علومهم ثمّ رجع إلى إيران وأقام في الطهران واشتغل بالافاضة وفّقه الله لمراضيه.
تمّت المقدّمة على يد الحقير الفقير غلام رضا مولانا البروجردي في جمادى الثانية سنة ١٤١٤.