واستفاض من بحار علومهم الى أن بلغ النهاية وارتقى من حضيض التقليد الى درجة سامية من الاجتهاد ، منهم :
١ ـ العلّامة المحقّق الحاج مولى أسد الله البروجردي الشهير بحجّة الإسلام كان من أعاظم فضلاء عصره ، ماهرا في الفقه والأصول ، مصنّفا فيهما ، قرأ على صاحب «القوانين» وتزوّج بابنته ورزق منها أولادا فضلاء ، توفى سنة (١٢٧١) ه ، ترجمت أحواله بالتفصيل في «تاريخ بروجرد ج ٢ / ٣١٨ ـ ٣٤٤.
٢ ـ السيّد السند والحبر المعتمد ، منبع الأسرار ، ومطلع الأنوار ، كشّاف الآيات والأخبار السيّد جعفر الدارابي الكشفي البروجردي ، كان من أعاظم علماء الإمامية متبحرا محقّقا ومفسّرا مدقّقا ، جامعا بين العلم والإيمان ، والذوق والعرفان ، توفي سنة (١٢٦٧) ه في بروجرد ودفن بها وقبره مزار للخاص والعام.
ترجمته بالتفصيل في تاريخ بروجرد ج ٢ / ٢٧٢ ـ ٣٠٦.
قال تلميذه المؤلّف في «منظومته الرجالية» في حرف الجيم :
سيدنا الأصفى الجليل جعفر |
|
ابن أبي إسحاق المفسّر |
قد كان بدرا لسماء العلم |
|
وبعد لمح (غاب نجم العلم) |
٣ ـ العالم الرفيع ، ذو الفضل والمقام المنيع آية الله الحاج السيّد محمّد شفيع البروجردي ، كان في عصره من أكابر المجتهدين في الفروع والأصول ، ومن أعاظم الجامعين للمعقول والمنقول ، توفّي سنة (١٢٨٠) ه ، ترجمته في «تاريخ بروجرد» ج ٢ / ٤٠٢ ـ ٤٢٧.
٤ ـ العلامة الفقيه الشيخ حسن بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، كان من أجلّاء عصره ، توفي بالعراق سنة (١٢٦٢) ه ، وقد صرّح المترجم في منظومته الرجالية بتلمذه عليه حيث قال :