يرى كوكب ليلي ، وأحد قولي الناصر ، ورواية في الكافي عن زيد ، وأحمد بن عيسى ، وعبد الله بن موسى بن جعفر ، والفقهاء : أنه يعرف بسقوط قرصة الشمس ، واختار هذا الإمام يحيى.
حجة الأولين : الآية ، ودلالتها على ما ذكر غير واضحة ، واحتجوا بقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا صلاة حتى يطلع الشهاب».
أجاب في (شرح الإبانة) بأن الشهاب هو ما يظهر من الكواكب الكبار التي تكون بالنهار ، ولكن شعاعها يظهر بغروب الشمس.
حجة الآخرين : ما ورد في الحديث أن جبريل عليهالسلام صلى بالنبي عليهالسلام حين وجبت الشمس ، وتوارت بالحجاب ، وحديث ابن عباس أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم صلى المغرب حين غابت الشمس في الحجاب) وكنا نصلي معه على ذلك إلى أن فارق الدنيا.
وفي السنن عن يزيد بن الأكوع قال : (كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يصلي المغرب ساعة تغرب الشمس ، إذا غاب حاجبها).
وفي السنن أيضا عن أنس بن مالك قال : كنا نصلي المغرب مع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم نرمي ، فيرى أحدنا موضع نبله.
وروي في مجموع أحمد بن عيسى أن بني مدلج كانوا يصلون مع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم المغرب ، ثم ينصرفون فيرمي أحدنا بسهم فينظر إلى موضعه ، وبنو مدلج حي من الأنصار.
قال القاضي جعفر : النجوم النهارية ثلاثة : الزهرة ، والمشتري ، والشعرى وهو علب.
قال القاضي محمد بن حمزة : واختلف في السماك ، قيل : واختلف