الصفحه ٤٤٥ : شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ
فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها) [آل عمران : ١٠٣] قد نزع من قلوبهم الغل في الدنيا
الصفحه ٤٤٨ : قال في آية أخرى : (وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ
وَكَهْلاً) [آل عمران : ٤٦] ، ففي قوله «كهلا
الصفحه ٤٤٩ :
الْمُمْتَرِينَ) [آل عمران : ٦٠] (وَلا تَكُونَنَّ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ) [الأنعام : ١٤] و (مِنَ الظَّالِمِينَ
الصفحه ٤٨٢ : الْمُسَوَّمَةِ) [آل عمران : ١٤] أي : الراعية.
وقوله ـ عزوجل ـ : (يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ
الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ
الصفحه ٥٢٨ : الدر المنثور (٤ / ٢٢٩).
(٢) في الباب عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كل
الصفحه ٥٣١ : ، وقيل مطيعة ، وقيل من الذل ، أي :
الرفق واللين ، كقوله : (أَذِلَّةٍ عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ) [آل عمران : ٥٤
الصفحه ٥٦٨ : ...) [القمر : ١٧] ، (٧٥٥١) ، ومسلم (٤ / ٢٠٤١) ، كتاب القدر : باب كيفية خلق
الآدمي (٩ / ٢٦٤٩) ، عن عمران بن
الصفحه ٥٩١ : ...) الآية [آل عمران : ٦٧].
والثاني : ذكر
هذا : أنه لم يكن من المشركين بقوله : (هذا رَبِّي) [الأنعام : ٧٧
الصفحه ٥٩٥ :
مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ) [آل عمران : ٨١] : قال الحسن : الكتاب والحكمة : واحد ؛ اسم شيء ، وهو
القرآن
الصفحه ٩٧ : رجل يقال له : الأخنس بن شريق الثقفي ، كان يجالس النبي صلىاللهعليهوسلم ويظهر له أمرا حسنا ، وكان حسن
الصفحه ١٤٨ : إما حيوانية وإما نباتية ، والحيوانات
حالها كحال الإنسان ؛ فوجب انتهاء الكل إلى النبات ، والنبات إنما
الصفحه ١٦٠ : ؛ ألا ترى إلى قوله : (النَّبِيُّ أَوْلى
بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ
الصفحه ١٦٦ :
اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ) هذا قد ذكرنا فيما تقدم : أن كل نبي أول ما دعا قومه
إنما دعا
الصفحه ١٨٦ : يدخلوا النار.
وفي بعضها [عن
النبي](١) صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «أما من يريد الله إخراجه [من النار
الصفحه ٣٠٨ : الأرض قطعا متجاورات ؛ فينزل عليها الماء من السماء ،
فتخرج هذه زهرتها وثمرتها وشجرها ؛ وتخرج نباتها ويحيا