الصفحه ٣٠ : بما ذكر من النبات وجهين :
أحدهما : يخبر
عن سرعة زوالها وانقطاعها كالنبات [الذي ذكر أنه يتسارع إلى
الصفحه ٣١٢ : ؟
قال بعضهم (٢) : الله ، وقال بعضهم (٣) : نبي من الأنبياء (٤) ، وقال بعضهم (٥) : داع ؛ دليل سوى النبي
الصفحه ٣٦٢ : ؛
__________________
(١) سقط في أ.
(٢) ومعنى الآية : وما أرسلنا من رسول إلا بلغة قومه.
فإن قيل : هذه الآية تدل على أن النبي
الصفحه ٤٧٩ :
من السباع ، وكل ذي مخلب من الطير ، وحرم الخلسة والنهبة (١).
وروي عن جابر
رضي الله عنه عن النبي
الصفحه ٣٣ : ء نعمة منها طول عمره.
__________________
(١) سقط في ب.
(٢) وقال ابن عباس : للذين ذكروا كلمة لا إله
الصفحه ١٢٩ : ](٧) : (ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ
أَيْدِيكُمْ) [آل عمران : ١٨٢] و (كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ) [الشورى : ٣٠] ، ولكن ذكر
الصفحه ١٣٣ :
قلة مكثه وقصر عمره آمن من قومه الكثير يعرفه نعمه عليه ، وفيه دلالة رد
قول من يقول : إن [المواعظ
الصفحه ١٧٦ : عَلى عَقِبَيْهِ) [الأنفال : ٤٨] وقوله : (انْقَلَبْتُمْ عَلى
أَعْقابِكُمْ) [آل عمران : ١٤٤] على التمثيل
الصفحه ٢٣٣ : .
وقرأ ابن عباس ، وابن عمر ، ومجاهد ،
وقتادة ، والضحاك ، والجحدرى ، وأبان بن تغلب ـ رحمهمالله
الصفحه ٢٤٠ : مِنَ
الْمُشْرِكِينَ) [آل عمران : ٦٧].
وفي قوله : (إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا
يُؤْمِنُونَ
الصفحه ٢٨٦ : (٨) الكبر غايته ؛ كقوله : (وَمِنْكُمْ مَنْ
يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ) [الحج : ٥].
وقوله : (لَوْ لا
الصفحه ٢٩١ : ) ؛ إذ معلوم أنه لم يؤت لأحد كل ملك الدنيا ؛ قال الله
تعالى : (تُؤْتِي الْمُلْكَ
مَنْ تَشاءُ) [آل عمران
الصفحه ٣٦٨ : ) [آل عمران : ١٤٩] وأمثاله.
ويشبه أن يكون
على تحقيق جعل الأيدي في أفواههم ، ثم يخرج على وجهين
الصفحه ٣٧٢ : ؛ لأن الهزيمة هي موضع النصر ؛ تحمل عليه ،
وقال : (وَأُحْيِ الْمَوْتى
بِإِذْنِ اللهِ) [آل عمران : ٤٩] أي
الصفحه ٤٠٧ : ويدعون أنه على دينهم ؛ ولذلك قال : (ما كانَ إِبْراهِيمُ
يَهُودِيًّا وَلا نَصْرانِيًّا ...) [آل عمران : ٦٧