الصفحه ٢١ :
يحتمل أنهم
سألوه أن يبدل أحكامه على ترك رسمه ونظمه.
ويحتمل قوله : (ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا
الصفحه ٣٤١ : ؛ إذ (١) يكون لشيء واحد في الشاهد أسماء مختلفة ؛ فاختلاف
الأسماء لا يوجب اختلاف الذات ؛ فعلى ذلك في
الصفحه ٤٣ : رَيْبَ فِيهِ) أنه من عند رب العالمين.
أو يقول : مفصل
من اللوح المحفوظ.
وقوله ـ عزوجل ـ : (أَمْ
الصفحه ٤٦٣ :
مردّدة.
ومن قال :
المثاني السبع الطوال ـ فقال : لأنه يثنى فيها حدود القرآن ، وفرائضه ، وعامة
الصفحه ٤٧٧ : لمنافع تقصد في العاقبة
، وعاقبة تتأمل.
فيبطل قول
الثنوية : أن ذلك مما يزيل الرحمة ؛ على أن هذه الأنعام
الصفحه ١٦٥ : : تفسير البغوي (٢ / ٣٩٧).
(٢) في ب : مسمومة.
(٣) في ب : قرية لوط.
(٤) ما بين المعقوفين سقط في
الصفحه ٣١٢ : ](٦) فإن في القرآن ما يمنع عن الزيغ ؛ ويعرف ذلك منه إذا
زاغ ؛ وضل عن الحق.
__________________
(١) سقط
الصفحه ٣٤٢ : لهذا القرآن.
والتأويل الذي
ذكرنا قبل هذا كأنه أقرب. والله أعلم.
وقوله ـ عزوجل ـ : (أَفَلَمْ
الصفحه ٥٦٤ : : تفسير غريب القرآن (٢٤٨) ، وقاله أيضا قتادة ، أخرجه ابن جرير
عنه (٢١٨٩٠).
(٢) في ب : يطرق.
(٣) سقط في
الصفحه ٤٩٧ :
وعلى تأويل
الحسن : يكون قوله : (ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ) في الدنيا ، ويجوز أن يوصفوا بالظلم في
الصفحه ١٣٨ : (٣) ، وهو أبلغ وأكبر من قوله : اللهم اغفر لي ؛ لأن في
قوله : (وَإِلَّا تَغْفِرْ
لِي وَتَرْحَمْنِي) قطع رجا
الصفحه ٧٨ : أرادوا أن يعتزلوهم حتى يتهيأ لهم الصلاة فيها ، وكان لا يتهيأ لهم في بيوت
فرعون.
وقوله ـ عزوجل
الصفحه ١٤١ : بإزاء قوله : (وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ
يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذابٌ أَلِيمٌ) فهو في العقد أشبه
الصفحه ٥٢٢ : يستقدمه كافر فيقتله ، فذلك سرف في القول.
وهذا يخرج على
وجهين :
أحدهما : لا
يتأخر الأجل الذي جعل لهم
الصفحه ١٠٩ : اختلفوا في
جوابه ؛ قال بعضهم : جوابه فيما تأخر في قوله : (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي
الَّذِينَ يَعْلَمُونَ