الصفحه ٨٦ : بهم.
والثالث : [إنما](٣) كان إيمان سائر القرى بعد ما عاينوا مقامهم في النار
فآمنوا ، فيكون إيمانهم
الصفحه ٣ :
سورة يونس عليهالسلام
بسم
الله الرّحمن الرّحيم
السورة
التى فيها ذكر يونس عليهالسلام
قوله
الصفحه ٤١٨ : : (هذا بَلاغٌ) : القرآن ؛ هو بلاغ للناس ، على ما ذكر في صدر السورة :
(كِتابٌ أَنْزَلْناهُ
إِلَيْكَ
الصفحه ٩٣ : وكان رسول الله في أول
نشوئه إلى آخره آية.
ويحتمل الحق
القرآن على ما ذكره بعضهم وهو ما ذكر. (لا
الصفحه ٥٣١ :
سُبُلَ
رَبِّكِ ذُلُلاً) ونحوه ، ظاهره أمر ، لكن حقيقته تمكين وتسهيل ، نحو
قوله : سيروا في كذا
الصفحه ٤٢٥ :
وقوله ـ عزوجل ـ : (كَذلِكَ نَسْلُكُهُ
فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ).
اختلف فيه :
قال بعضهم
الصفحه ٢٥ : التأويل في قوله : (وَما كانَ النَّاسُ
إِلَّا أُمَّةً واحِدَةً) : زمن نوح : نوح ومن دخل معه في السفينة
الصفحه ٥٠٦ : ؛ لادعائهم الآخرة لأنفسهم (٤).
ثم قوله : (لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي
يَخْتَلِفُونَ فِيهِ).
قال بعضهم
الصفحه ١٤٩ : ـ : (وَاسْتَعْمَرَكُمْ
فِيها) : قال بعضهم : [أسكنكم فيها (١) ، وقال بعضهم : استخلفكم فيها (٢). وقال بعضهم : قوله
الصفحه ١٩٦ : الْقُرُونِ مِنْ
قَبْلِكُمْ) أي : قد كان منهم أولو بقية ، لكنهم لم ينهوا عن الفساد
في الأرض ، فأهلكوا جميعا
الصفحه ٥٤ :
وفي قوله : (أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ) دلالة إثبات البعث من وجهين
الصفحه ١٠٦ : ب.
(٣) في أ : فيه إيتاء.
(٤) في ب : ادعوا.
(٥) اختلفوا في الوجه
الذي كان القرآن لأجله معجزا ، فقيل : هو
الصفحه ٢٠٣ : .
ويشبه أن يكون
جواب ما تحكموا على الله من إنزال القرآن ، وجعل الرسالة في غيره كقولهم (١) : (وَقالُوا لَوْ
الصفحه ٦١ :
لِلَّهِ جَمِيعاً)(٢).
ويحتمل قوله : (وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ) الذي قالوا في القرآن إنه سحر وإنه مفترى
الصفحه ١٦ : لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً) : قال بعض أهل التأويل : إن جميع ما ذكر في القرآن
الإنسان فالمراد منه