الصفحه ٢٧٢ : يُوسُفَ).
هذا يدل أن
التأويل في قوله : (إِلَّا أَنْ يُحاطَ
بِكُمْ) [يوسف : ٦٦] هو إلا أن يعمكم أمر
الصفحه ٤٦٨ : موجود ؛ ولكن قوله : (يَجْعَلُونَ) : أي : يزعمون أن مع الله إلها آخر ؛ إما في التسمية أو
في العبادة
الصفحه ٩٨ : ـ عزوجل ـ : (إِنَّهُ عَلِيمٌ
بِذاتِ الصُّدُورِ) : قال أهل التأويل عليم بما في الصدور ولكن يشبه أن
قوله
الصفحه ٤٦٩ : أهل التأويل.
ويحتمل وجها
آخر : وهو أن قوله : (فَسَبِّحْ) أي : نزّه الله عن جميع ما قالت الملحدة فيه
الصفحه ١٣٥ : )
__________________
(١) في هذه الآية ألفاظ كل واحد منها دال على عظمة الله ـ تعالى ـ :
فأولها : قوله : (وَقِيلَ) ، وهذا يدل
الصفحه ٥٠٩ : أهل
تقليد ، لم يكونوا أهل نظر وتفكر في الحجج والبينات.
ويحتمل أن يكون
قوله : (إِنْ كُنْتُمْ لا
الصفحه ١٦٣ : المنثور (٣ / ٦٢٤).
وهو قول قتادة والسدي ومجاهد وغيرهم.
(٥) في ب : قرياته.
(٦) سقط في ب.
(٧) في
الصفحه ٤٥٨ : ، وقالوا : الحجر :
هو اسم واد. وقيل : هو اسم القرية على شط الوادي ؛ نسبوا إليه.
وقوله : (وَلَقَدْ كَذَّبَ
الصفحه ٥٥٢ : : (وَقَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ ...) الآية [فصلت : ٢٥] ، وقوله : (نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ
قَرِينٌ
الصفحه ١١٦ : الذين أولئك كذا.
وقوله : (وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ) اختلف فيه :
قال بعضهم :
الإخبات التخشع
الصفحه ١٤٦ : : ينجيهم في الآخرة من عذاب غليظ](٣).
وقوله ـ عزوجل ـ : (وَتِلْكَ عادٌ
جَحَدُوا) أي : وتلك أهل قرية عاد
الصفحه ٢٥١ : ما
بالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَ) : فيه دلالة أن قول يوسف](٢) للرجل
الصفحه ٩٥ : .
والثاني :
الحجج.
والثالث :
العلامة.
ثم الآية كل
كلمة في القرآن تمت فهي [عبرة أو حجة](١) أو علامة لا
الصفحه ٤٢٣ : ، وهكذا إن
الملائكة لا تنزل إلا بالعذاب الذي فيه هلاكهم أو بالحجج والبراهين. والله أعلم.
وقوله ـ عزوجل
الصفحه ٥٩٦ : ] ، وقوله : (وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ
فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي