الصفحه ٢٣٧ :
أي : أجاب له
ربه ؛ فصرف عنه كيدهن.
هذا يدل على أن
الدعاء كان في قوله : (وَإِلَّا تَصْرِفْ
الصفحه ٤٤٤ :
إن كان أهل
الكبائر في قوله : (لَها سَبْعَةُ
أَبْوابٍ) فيكون قوله : إن المتقين الذين اتقوا الكبائر
الصفحه ٣٧١ : : (تُرِيدُونَ أَنْ
تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا) فذلك تناقض في القول.
والثاني : أنهم
لم يروا الرسل
الصفحه ٥٩ :
وقوله ـ عزوجل ـ : (وَما يَعْزُبُ عَنْ
رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ) هو تحذير
الصفحه ٣٦٩ :
تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُرِيبٍ) ولكن كانوا يقطعون فيه القول ؛ فدل أنهم كانوا [على شك
وريب](١) ؛ في عبادتهم
الصفحه ٥٢١ : الكبائر.
ثم في قوله : (وَلَوْ يُؤاخِذُ اللهُ النَّاسَ
بِظُلْمِهِمْ ...) الآية ـ دلالة نقض قول المعتزلة
الصفحه ٤٤٥ : هُمْ
يَحْزَنُونَ) [البقرة : ٣٨]. وقال بعضهم : [...](١) وقوله ـ عزوجل ـ : (وَنَزَعْنا ما فِي
صُدُورِهِمْ
الصفحه ٥٤٧ : الآيات
في قوله : (جَعَلَ لَكُمْ مِنْ
بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعامِ
الصفحه ٢٧٥ : : (لَقَدْ عَلِمْتُمْ ما
جِئْنا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَما كُنَّا سارِقِينَ) [يوسف : ٧٣] قطعوا فيه القول
الصفحه ٢٦٥ :
لم يعمل فيه ولم يؤثر.
وعن الحسن ـ فيما
أظن ـ في قول يعقوب لبنيه : (لا تَدْخُلُوا مِنْ
بابٍ
الصفحه ٤٨٦ : ذكر هذا في منته ؛ إذ هو يخرج مخرج ذكر الامتنان. والله
أعلم.
وقوله ـ عزوجل ـ : (وَتَرَى الْفُلْكَ
الصفحه ٤٣٥ : ، وسنّ الماء على وجهك ،
وهو قول القتبي (٨).
__________________
(١) سقط في أ.
(٢) في أ : الجبال
الصفحه ٥٢٥ : والاستدلال.
وأصله في قوله
: (إِلَّا لِتُبَيِّنَ
لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ) أي : إلا لتبين لهم الحق
الصفحه ٥ : الخدري
، ولابن جرير عن زيد بن أسلم.
(٢) سقط في ب.
(٣) في أ : الأعمال.
(٤) ينظر : تفسير غريب القرآن
الصفحه ٣٢٨ :
__________________
(١) سقط في ب.
(٢) سقط في ب.
(٣) في أ : الصم.
(٤) في أ : يعقب.
(٥) ينظر : تفسير غريب القرآن ص (٢٢٧