آثاره في المشاعر والأحاسيس. وتتولد من خلال ذلك في النفس حالات الخوف والرجاء ، ويوجد حالة رقابة ذاتية ، وتنشأ عنه المواقف والممارسات ، والإقدام والإحجام ، على أساس مبدأ التكامل ، وكل ذلك يتم في ظل الرعاية الربوبية بما تمثله من تدبير يرتكز إلى العلم ، والحكمة ، والقدرة ، و.. و..
وهذا هو الإيمان الحقيقي الذي عبرت عنه الآية الكريمة : (قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) (١).
وهو الإيمان الذي أمر الله به المؤمنين حين قال : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا) (٢).
* * *
__________________
(١) سورة البقرة الآية ٢٦٠.
(٢) سورة النساء الآية ١٣٦.