المؤمنين والمعلن
بالتنقص له ، ولأهل بيته الطاهرين ، حتى إنه ترك الصلاة على النبي في أربعين صلاة
جمعة ، بحجة : أن له [صلىاللهعليهوآله] أهيل سوء يخاف أن يتلعوا بأعناقهم ، أو نحو ذلك.
وكذلك الحال
بالنسبة للرواية بذلك عن ابن عباس ، الذي كان في زمنه [صلىاللهعليهوآله] صغيرا لا عبرة بما يرويه في ذلك السن .. خصوصا وأنها
معارضة بمثلها عنه ، كما سنرى.
رابعا : لقد روي عن الإمام علي [عليهالسلام] : أن السورة مدنية .
وكذلك روي عن ابن
عباس ، وعكرمة ، والحسن فراجع ..
خامسا : قد ذكرت
الروايات الكثيرة المروية من طرق أهل البيت [عليهمالسلام] وغيرهم : أن السورة قد نزلت في مناسبة مرض الحسنين [عليهماالسلام] ، وصيام علي والزهراء ، والحسنين [عليهمالسلام] ثلاثة أيام ، وصدقتهم بطعامهم في هذه الأيام الثلاثة المتوالية.
والحسنان [عليهماالسلام] إنما ولدا في المدينة كما هو معلوم.
سادسا : إن آيات
السورة ذكرت إطعام الطعام للأسير ، ولم يكن في مكة أسرى ..
إلا أن يقال : إن الكلام قد جاء في الآية على سبيل الافتراض ، لا على
سبيل الحقيقة.
__________________