الصفحه ١٠٦ :
وَإِمَّا كَفُوراً :
ولا بد أن يلتفت
قارىء هذه الآية إلى أن الله سبحانه بالنسبة للشكر قد عبّر
الصفحه ١٠٧ :
عن وجود الله ،
وعن توحيده ، وعن صفاته ، وعن النبوة وعن الإمامة ، وعن اليوم الآخر .. كقوله
تعالى
الصفحه ١٠٩ : ..
وفي هذا الأسلوب
من التنفير من الكفر ، والحث على الطاعة ما يغني عن أي بيان.
٢ ـ إن أرقى حالات
العبادة
الصفحه ٢٤٥ : الله
سبحانه. وقد صرحوا بذلك حين قالوا : (إِنَّما نُطْعِمُكُمْ
لِوَجْهِ اللهِ ..)
فإرادة الجزاء
والشكر
الصفحه ١٨٥ : أن أترك هذا
الأمر حتى يظهره الله ، أو أهلك فيه ما تركته (١).
ولكن ما يرون أنه
مشكلتهم الحقيقية هي
الصفحه ٢٠٥ : ، ومبادرة منهم ..
وهذا الاستمرار
الذي شهدت له الحادثة المشار إليها نفسها أيضا يعطي : أن هذا الإطعام ، هو
الصفحه ٢١٥ : هذا
النحو ، ستكون له أهدافه وأغراضه التكريمية ، أو البيانية لمعان يريد الله لنا أن
نتلمسها ونعرفها
الصفحه ٢٢٨ : غير مطالبين برد هذا الجميل ،
لأنهم إنما يطعمونهم لوجه الله تعالى ..
إن الإحسان حسن في
حد ذاته ، ولكن
الصفحه ٢٧٢ :
بهم وطمأنينتهم
لوجودهم ، وعذاب الحسرة لغيرهم ، وهم يرون ذلك.
ج ـ إن هذه
الوقاية هي فعل الله
الصفحه ٣٦ : ذلك كله
يعطي أن الله سبحانه قد أفاض على الإنسان وجودا إنسانيا كامل الخصائص والمزايا.
لكنّ الإنسان هو
الصفحه ٦٣ :
كما أن الابتلاء
قد رتب على الأمشاجية ، لتكون هي مقدمة له ، فلا بد أن تكون هذه النطفة ، بملاحظة
الصفحه ٧٣ :
ستكون مفسدة
لحياته ، فغريزة الجنس الضرورية لحياته ، ليس له أن يمارسها بالطريقة المحرّمة ـ كالزنى
الصفحه ١٩٦ :
وهذا بلا شك يثير
الخوف الحقيقي من يوم يكون هذا حال الشر فيه ، فإن الشر غير محدد النوع ، كما أنه
الصفحه ٢١٠ : نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ ..)
إلا أن يقال : إن
حب الله شيء ، ووجه الله شيء آخر ، فالأول يرتبط بالدافع
الصفحه ٢١٤ : أن نبين بعضا منها ، بحسب ما تصل إليه
أفهامنا ، وتتسع له صدور ووقت الإخوة الأكارم.
فنقول