الصفحه ٢٣٧ : أن يفهمنا : أن المقصود هو جعل الشيء باتجاه الله
، بمعنى إحداث صلة له به تعالى ، ليكون مقربا إليه
الصفحه ٨٧ :
نظرة إجمالية
لمسار الخطاب في الآيات :
قد يغفل الإنسان
عن أمور لا ينبغي له أن يغفل عنها
الصفحه ٩٠ : فيها أي جهد.
ولأجل ذلك ، فإنه
يصبح بإمكانه أن يفهم بعمق معنى قوله له : إنه إن أساء الاختيار ، فله
الصفحه ٢٣٨ : سبحانه ، وإكراما له ، ومحبة
به ..
بل المراد : أن
نجعل الطعام متصلا به ، مكتسبا منه صفة البقا
الصفحه ٣٠ :
في وجوده من
الماضي إلى الحاضر ، وجعل الإنسان الموضوع لكلامه أيضا وليس البشر ـ ربما ـ ليفيد
أنه لا
الصفحه ٢٥٧ :
كشف لي الغطاء ما
ازددت يقينا» (١).
لقد كان لا بد لهم
أن يلهجوا بذكر الله ، وأن يدلّوا عليه
الصفحه ٢٧٣ : قد ذكرت : أن الله هو الذي يقي الأبرار من شر ذلك اليوم .. مع أن
الآية السابقة قالت : إن اليوم الذي
الصفحه ١٦٥ : الله هم الذين يفجرون تلك العين ، باختيار منهم ..
وقد ألمحنا إلى أن
التعبير بالعين أيضا يشير إلى
الصفحه ٢٥٨ :
يَوْماً عَبُوساً ..) ولم يقتصر على قوله : (نَخافُ مِنْ رَبِّنا)
، ليشير إلى أن هذا
النظام الذي جعله الله
الصفحه ٢٦ : جوابه : إنه كلام لا محصل له ، إذ لا معنى لقولك ، إنك قبل أن تخلق
لم تكن شيئا مذكورا. بل اللازم أن يقال
الصفحه ٣٣ : السامع : أن الحديث هو عن هذا
الوجود المادي للإنسان. فهو من حيث جسميته له بشرة بادية .. ولا بد أن يتحصص
الصفحه ٢٨٠ : .. وهذا يعني أن هذا السرور باق ببقاء متعلقه ، الذي يختزن المنشأ
والمقتضي له ، وهو سبب حدوثه ..
فإكرامك
الصفحه ٢٦١ : يوضح كيف أن هذه الآية لا تريد تعليل الإطعام لوجه الله بالخوف ، بل
الإطعام لوجه الله يسير جنبا إلى جنب
الصفحه ٢١١ : ذات الإطعام هو الداعي ، وأما إن كان حب الإطعام لا لذاته ، وإنما
لأجل تحصيل رضا الله به ، أي أنه رغم
الصفحه ١٩٢ : أنه قد ذم العبادة التي تأتي
بداعي الخوف والرهبة ، حيث ذكر أن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد