منه : (أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ ، وَلِساناً وَشَفَتَيْنِ ، وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ) (١) ، فمن كان هذا مبتدأه ، وهذا منتهاه ، فكيف يجوز له أن يتكبر أو يتجبر؟. وبصدق التفكر والتدبر في هذا يفتح الإنسان في قلبه ينبوع التواضع لله ولخلقه.
نسأل الله أن يجمّلنا بالتواضع ، وأن يباعد بيننا وبين التكبر ، إنه ولي المخلصين.
__________________
(١) النجدين : طريق الخير وطريق الشر.