تفريطهم وإضاعتهم لحق الله ، وإقبالهم على غيره ، وبيعهم حظّهم من الله بأبخس الثمن من هذا العاجل الفاني ، لم يجد بدا من مقتهم ، ولا يمكنه غير ذلك البتة ، ولكن إذا رجع إلى نفسه وحاله وتقصيره وكان على بصيرة من ذلك ، كان لنفسه أشدّ مقتا واستهانة ، فهذا هو الفقيه».
نسأل الله جل جلاله أن ييسر لنا أسبابه ، وأن يجعلنا من أهل الانابة.