الصفحه ٢٣٩ : ء الجواب بالنفي ، فلماذا لم يؤذن لهما ؟
وهل
يصح ما حكوه عنه من طلبه من أبي بكر الذهاب إلى الشام للمرابطة
الصفحه ٢٨٠ : غيرهم ، فليس كلّ من ارتضاه رسول الله لديننا هو صالح لإدارة أمور الحكم والحياة ، فهم يخطّئون رسول الله في
الصفحه ٢٨٦ :
فقال أبو حنيفة وطائفة : لا يُؤذَّن لها حتّى يطلع الفجر (فأمّا غيرها من الصلوات فإنّا لم نرها
الصفحه ٢٨٧ :
هنا
أنّ نداء الصبح موضع قوله لا هنا ، كأنّه كره أن يكون منه نداء آخر عند باب الأمير كما أحدثته
الصفحه ٣٠٦ : يقول له الناس حين ينظرون إلى بزوغ الفجر : أذِّن .
وأبلغ
من ذلك أنّ لفظ رواية المصنّف ـ أي البخاري
الصفحه ٣٥٩ : والأصحابُ
الخزنة والأبواب ، ولا تؤتى البيوت إلّا من أبوابها ، فمن أتاها من غير أبوابها سُمِّي سارقاً
الصفحه ٣٩٩ : عرفوه من سنّة النبيّ في الحيعلة الثالثة .
والملاحظ
في نصّ موطأ مالك (ت ١٧٩ هـ) أنّ جملة « الصلاة خير
الصفحه ٤٠٢ :
يبعد
أن يكون عمل هؤلاء مؤشّراً عن منويّات ومُتَبَنَّيات مَنْ سبقهم من الخلفاء ، وقد مرّ عليك ما
الصفحه ٤٠٧ :
هو
أهمّ من نفس الرسول ، فالصلاة أهمّ من النوم ، أي كان حال قولهم : اتركوا رسول الله وشأنه عند
الصفحه ٤٢٨ : عن الأذان الأوّل ، ثمّ قال : وإذا عرفت هذا هان عليك ما اعتاده الفقهاء من الجدال في التثويب هل هو من
الصفحه ٧ :
«
الصلاة خير من النوم » مع تعرّضه لأمور خارجة عن البحث لا ترتبط به ، ففيه كلّ شيء
إلّا ما يتعلّق
الصفحه ١٦٩ :
ذلك أنّ بلال الحبشي كان يصرّ على الأذان بالحيعلة الثالثة ، وعدم قبوله إبدالها بـ (الصلاة خير من النوم
الصفحه ٢٣٧ :
(١) .
ومعناه : أنّ عمر كان لا يرتضي الزيادة في الأذان ، وفي الوقت نفسه لا
يمنع من أن يكون عمر وراء تشريع وإقرار
الصفحه ٢٧٣ :
وقال
الشهيد الثاني في (روض الجنان) : والتثويب بدعة وهو قول « الصلاة خير من النوم » إلى أن يقول
الصفحه ٣٢٤ :
بُيُوتِكُنَّ ... * وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي
بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ