الصفحه ١٢٨ : مصرف وعبد الله بن إدريس (٣) .
وطلحة كان قد عدّ من قراء الكوفة ، وهو كان على عداء مع من سماهم بالرافضة
الصفحه ١٢٩ : الكوفة ، وقد قيل عنه بأنّه من موالي الإمام علي ومن أصحاب الإمام الحسن المجتبى ، وقد شهد صفين ، وروى عن
الصفحه ١٣٥ : على لسانه ـ بأنّ رسول الله أمر بلالاً
أن يأخذ الأذان منه .
والثاني : أبو محذورة الذي ادّعى ـ أو
الصفحه ١٥٢ : ) ، وقال : يروي عن الزهري أشياء مقلوبة ، روى عنه العراقيون ، اختلط عليه ما سمع من الزهري بما وجد عنده
الصفحه ١٥٤ : ذكرته فيهم ، والله اعلم (١) .
وقال
ابن حجر : ضعيف يعتبر به من السابعة (٢) .
وقال
السيوطي : ضعيف في
الصفحه ١٦٠ : العمل » فأمر رسول الله أن يجعل مكانها « الصلاة خير من النوم » وترك « حي على خير العمل » (٢)
.
البيهقي
الصفحه ١٧٢ : المسلمين ـ
وأمثال ذلك كلها تقلل من قيمة المروي عن أبي محذورة في التثويب ، بل تشير إلى أنّ التثويب والترجيع
الصفحه ١٨٢ : مثل المسجد
الحرام قبل أن يعلمه الأذان أو قبل أن يطمئن من أداءه الصحيح .
بل
لماذا يختلف هذا الخبر
الصفحه ١٩٦ : الفلاح ، قال وكان يقول في الفجر الصلاة خير من النوم (١)
.
المناقشة
وفي
هذا الإسناد إبراهيم
بن إسماعيل
الصفحه ٢٠١ : محذورة ، قال : كنت
غلاماً صبياً ، فقال لي رسول الله : قل الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم
الصفحه ٢٠٩ : (٦) ، والسنن الكبرى
كلاهما للبيهقي (٧) .
ولم
تر في إحدي منها ورود جملة (الصلاة خير من النوم) لان كون الأذان
الصفحه ٢١٤ : الحديث بطوله ... إلا أن بندارا قال في الخبر من أول الأذان وألقى علي رسول الله صلى الله عليه واله التأذين
الصفحه ٢١٧ : مثل أذان حديث ابن جريج عن عبد العزيز بن عبد الملك ومعناه . [ إذ ليس فيه : الصلاة خير من النوم
الصفحه ٢٢٢ : (١)
.
وليس
في هذه النصوص عن أبي محذورة جملة (الصلاة خير من النوم) .
٦ ـ رواية إبراهيم عن جرير بن عبد الله
الصفحه ٢٢٣ : ) .
وفيما
رواه إبراهيم بن عبد العزيز ابن أبي محذورة عن جرير بن عبد الله بن أبي محذورة ليس فيه الصلاة خير من