الصفحه ٢٨٤ :
ويمتنع
من سحوره والمتنفّل من تنفّله ، إذا لم يعلم حاله ، ومن علم حاله لا يستفيد بأذانه لتردّده
الصفحه ٢٩٢ : المسنونة كالأذان لصلاة الليل ، كما جاء في بعض النصوص .
بلى
، إنّ مدرسة الخلفاء سعت لتنال من بلال الحبشي
الصفحه ٢٩٥ : يعلم بأنّ أذان البصير للصبح أفضل من أذان الضرير ، شريطة عدالته وتحرّيه للوقت .
ولأنّ
الضرير لا علم له
الصفحه ٢٩٦ : على عهد رسول الله بـ « حيّ على خير العمل » في الصبح وغيره ، ولم يثبت عنه الأذان بـ « الصلاة خير من
الصفحه ٣١٤ : ) لا يردّ عليه أذان ابن أُمّ مكتوم الأعمى ، فإنّه كان معه من يحفظ عليه أوقات الصلاة ومتى كان ذلك يكون
الصفحه ٣١٦ :
وفي
نصوص أخرى عن عائشة يتبيّن منها أنّ سبب سعيها كان لإرجاع النبيّ عن رأيه ، فتقول :
وما
حملني
الصفحه ٣٢٢ : نفر من المسلمين ، دعاه بلال إلى الصلاة ، فقال : مروا من يصلّي بالناس . فخرج عبد الله بن زمعة ، فإذا
الصفحه ٣٢٥ : الخروج ، وهمَّ المسلمون أن يفتتنوا في
صلاتهم فأشار إليهم : أتمّوا صلاتكم . فأرخى الستر وتُوفيّ من آخر ذلك
الصفحه ٣٣٢ :
الله أن امكث مكانك . فرفع أبو بكر يديه فحمد الله على ما أمره به رسول الله من ذلك ، ثمّ استأخر أبو بكر
الصفحه ٣٣٣ : مسألة الأذان قبل الفجر وعدمه ، وما طرحناه من وجه في الجمع بين مشهور قول الجمهور وما يتّفق مع الأُصول
الصفحه ٣٤٧ : في أهل بيتي ... » الحديث (١) .
لثبت
بأنّه يعرف مكانة أهل البيت الدينية ، وقد خاف من عقبى
الصفحه ٣٥٠ : (٣)
.
وردّ
ابن قدامة قول من أنكر سهم ذوي القربى فقال : « فهو مخالف لظاهر الآية ، فإنّ الله تعالى سمى لرسوله
الصفحه ٣٥١ : : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا ) (٢)
فهي كغسالة الأوساخ
الصفحه ٣٥٧ :
وقال
الإمام الحسن عليهالسلام لمعاوية لما استنقص
عليّاً وحاول الحط من ذكره : « أيّها الذاكر
الصفحه ٣٧١ : عمّا يدعيه فقال : صدق .
قال
عمر : لقد كان من رسول الله في أمره ذَرْوٌ من قول لا يُثْبت حجّة ، ولا