الصفحه ٢٧٣ :
وقال
الشهيد الثاني في (روض الجنان) : والتثويب بدعة وهو قول « الصلاة خير من النوم » إلى أن يقول
الصفحه ٣٧١ :
فنحن
لو جمعنا هذه النصوص مع ما جاء عن ابن عباس وأنّ عمر بن الخطاب سأله في أوائل خلافته عمّا في
الصفحه ٤٢٠ :
يسيء
إلى واضعها ، فعنى المعنى المكنون والباطني فيها ، وقد جاء هذا فيما استدل به على الأنصار في
الصفحه ٤٣٣ :
منك
ثقلة فأحببت أن تنشط ، فقال : اذهب فزده في أذانك ، ومر أبا بكر فليصلِّ
الصفحه ١١١ :
ورواه
الحجاج بن أرطاة عن طلحة بن مصرف وزبيد عن سويد بن غفلة : إنّ
بلالاً كان لا يثوب إلّا في
الصفحه ١٤٧ :
وغيرهم
(١) خبر الأذان وما رآه في المنام وليس في
جميعها التثويب ، وأنّ بلالاً كان قد أخذ الأذان
الصفحه ١٧٠ : للصبح ، ومعنى كلامهم هو ان بلال الحبشي لم يؤذن بـ « الصلاة خير من النوم » في أذان الفجر بتاتاً ، لأنّهم
الصفحه ١٧٧ :
«
أبو هريرة » إلى اشتراك هؤلاء الثلاثة في إنذار النبي لهم ، إذ قال لهم يوماً وهم جلوس : آخركم
الصفحه ١٨٤ :
مسح
وزيادة والزيادة في العبادات هو مبدأ فقهي لهم قد ابتنى على الرأي وليس له أصل شرعيّ .
إذ
قال
الصفحه ٢٣٣ : ، وأنّ بلال كان يؤذّن به في الليل فلماذا لا نراه اليوم في
أذانهم بالليل ، بل نسمعه في أذان الفجر ، وما
الصفحه ٥٣ :
وقته ومحله
اختلف
الأعلام في محلّ التثويب ووقته ، فقال بعضهم : إنّه شُرّع في الصبح خاصة
الصفحه ٦٥ : . إلى أن يقول :
فعلى
هذا إذا أحدث الناس إعلاماً مخالفاً لما ذُكر جاز ، كذا في (المجتبى) . وأفاد أنّه
الصفحه ٧٩ : جبير ، عن عمران بن أبي الجعد ، عن الأسود بن يزيد أنّه
سمع موذناً يقول في الفجر « الصلاة خير من النوم
الصفحه ١٦٨ :
التشهد
بالزيادة ، وفي دخول النبي البيت بزيادة أنّه صلى فيه وترك من قال لم يفعل
الصفحه ١٧٦ : مكانها في
وسط الأذان لا في آخره ، وأنها في اصل الأذان لا زيادة فيه .
ثانياً : أن جملة (الصلاة خير من