٥ ـ وفي نفس
الكتاب يروي عن «ابن جرير» عن «العلباء بن أحمر اليشكري» ، عندما نزلت آية قل
تعالوا ندعُ ابناءنا ٠٠٠ ودعا النبي صلىاللهعليهوآله بعلي وفاطمة وابنيهما الحسن والحسين عليهمالسلام واقترح على المخالفين المباهلة فأبوا .
٦ ـ يروي
العلّامة الطبري في تفسيره وبسنده عن «زيد بن علي» في تفسير هذه الآية : كان
النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين .
٧ ـ ويروي في
نفس الكتاب أيضاً بسنده عن السديّ في ذيل هذه الآية : أخذ
النبي بيد الحسن والحسين وفاطمة وقال لعلي اتبعنا .
٨ ـ يقول
العلّامة «أبو بكر الحصاص» وهو من علماء القرن الرابع الهجري في كتاب
«أحكام القرآن» في تعبير مفيد بصدد المباهلة : أنّ رواة السير ونَقلةَ
الأثر لم يختلفوا في أنّ النبي
صلىاللهعليهوآله أخذ
بيد الحسن والحسين وعلي وفاطمة
عليهمالسلام ودعا
النصارى الذين حاجّوه إلى المباهلة .
وعلى ضوء قول
الجصاص فإنّ هذه القضية محل إجماع واتفاق علماء الحديث والتاريخ جميعاً.
٩ ـ يقول هذا
العالم نفسه في كتاب آخر تحت عنوان «معرفة
علوم الحديث» بعد ذكره لقصة المباهلة : قال
الحاكم وقد تواترت الأخبار في التفاسير عن عبد الله بن عباس وغيره إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله أخذ
يوم المباهلة بيد عليّ وحسنٍ وحسينٍ وجعلوا فاطمة وراءهم ثم قال
:
هؤلاء أبناؤنا وأنفسنا ونساؤنا .
هذا جانبٌ فقط
من الروايات المتعلقة بقصة المباهلة ونزولها بحق هؤلاء ، ومن الطبيعي أنّ اختلاف
هذه الأحاديث في بعض الجزئيات مثل إن كانت فاطمة مع النبي صلىاللهعليهوآله أم أنّها
__________________