الصفحه ٢٦١ : الولاية. لكن لا يذهب عليك أنّ إتمام النعمة من الله تعالى لا يوجب تمام
تنعّم العبد ؛ ولذلك أمرهم في الآية
الصفحه ٥٦ : للهداية إلى صراط مستقيم ، والتنكير فيه للتفخيم ، وقال أيضا : (وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ
إِلَّا
الصفحه ٣٢١ : ينقصه» في مقام الاستفهام
الإنكاري ، والرواية تدلّ على ما قدّمناه : أنّ ظاهر التكميل تكميل شهر رمضان
الصفحه ١٩٠ : ، والإمام هاد بأمره سبحانه ، فكلّ ما يتعلّق به أمر الهداية ، فللإمام
وجهه الأمريّ وباطنه وحقيقته ، فللإمام
الصفحه ٦٣ : ). (١) ففرق بين أن يجاهد العبد في الله تعالى وبين أن يجاهد في
سبيل الله تعالى ، فالثاني يريد سلامة السبيل ودفع
الصفحه ٦٤ : بصراط العبادة ، ولذلك فسّر الهداية
بإدامة التوفيق لكونها حاصلة بالفعل ، وهو من الصراط المستقيم كما مرّ
الصفحه ٩٤ :
وأمثالها ـ أوصافا
مبتذلة ، أو مفيدة لمجرّد تزيين اللفظ ، فتضطرب بذلك قريحتك في فهم كلامه سبحانه
الصفحه ١١١ : عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي
الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ* قالَ فِيها تَحْيَوْنَ وَفِيها
تَمُوتُونَ
الصفحه ٩٠ : ) حيث جعل إضلاله في تلو الفسق ، لا متقدّما عليه.
و «الهداية
والإضلال» كلمتان جامعتان لجميع أنواع
الصفحه ١١٧ :
[قُلْنَا اهْبِطُوا
مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ
الصفحه ٧٥ :
لاحق ، وبين
الهدايتين يقع صدق الاعتقاد وصلاح العمل.
والدليل على أنّ
هذه الهداية من الله
الصفحه ١٨٢ :
وقوله : (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ ...)، فبيّن أنّ المقصود بالإرسال والإنزال والهداية بيان
الصفحه ٣٨ : كلامه في موارد يختصّ بالمؤمنين ، وب «الرحمة» من حيث
الهداية أو الثواب ، كقوله : (وَاللهُ غَفُورٌ
رَحِيمٌ
الصفحه ٧٩ : ء تفصيليّ إلهيّ ، وهو الذي يحصل لهم ـ ببيانه سبحانه لهم وجوه خيرهم
من شرّهم ، بواسطة كتابه المبيّن ـ فيه
الصفحه ٣٥ :
بيانه فيها وتنعيته
باسمه سبحانه ، وكلامه سبحانه جملة واحدة حيث كان مشتملا بالنظر إلى الغاية