الصفحه ٢٠٣ : : (وَعَهِدْنا إِلى إِبْراهِيمَ ...)
روى القمّي في
تفسيره عن الصادق ـ عليهالسلام ـ : «يعني» نحّ عنه
الصفحه ٧٣ : الشورى ،
وكذلك الكلام في هداية القرآن فيها.
قوله سبحانه : (هُدىً لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ
الصفحه ١٩٧ :
الصِّراطَ
الْمُسْتَقِيمَ). (١)
فإن
قلت : الهداية من
الله ، وقد أثبت وقرّر في كلامه ، هدايته
الصفحه ١١٩ : وَهَدى) (٤) ؛ حيث يدلّ على الاجتباء أوّلا ، ويفرّع عليه التوبة
والهداية ، والأمر في التوبة من
الصفحه ١٨١ : ، والظالم لنفسه الفاسق في عمله لا يصلح ولا يستحقّ لها ،
له ، وأنّ الهداية لا تنحصر في أحد الأمرين ، فلم
الصفحه ٢٨٤ :
فالكلام إمّا
مقصور للحصر وإمّا وارد مورد التأكيد ، والاهتداء آكد من الهداية بناءا على أنّ
زيادة
الصفحه ١٩٥ : المقابلة فيها تعطي : أنّ غير الهادي إلى الحقّ غير
مهتد بنفسه ، بل مهديّ بغيره ، فمن لم يكن مهديّا بالغير
الصفحه ٦٢ : )، (٥) فلا يتفاوت معنى الهداية باختلاف التعدية. ومن الممكن أن
يكون التعدية إلى الثاني من قبيل قولهم : دخلت
الصفحه ١٩٦ :
داود وسليمان ،
وقد مرّ أنّ العصر الواحد لا يكون فيه إلّا إمام واحد.
قلت : إنّما يلغو ذلك إذا
الصفحه ٦١ : المستقيم كما أنّه المهيمن على جميع الطرق ،
كذلك أصحابه الذين مكّنهم الله فيه أن جعل الله لهم الولاية
الصفحه ١٨٩ : نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ
مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا
الصفحه ٧٤ :
عشرة ـ التي يبيّن
فيها حال المؤمنين والكافرين والمنافقين ـ خمس صفات ؛ وهي : الإيمان بالغيب
الصفحه ١٢١ :
(فَتَلَقَّى آدَمُ) ، (١) بعد قوله : (قُلْنَا اهْبِطُوا
مِنْها) (٢) في هذه السورة ، لا يساعد عليه
الصفحه ١١٦ : الدنيا في سورة طه ؛ إذ قال : (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً
فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ
الصفحه ١٩٤ :
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (٣) الآيات ؛ والضمير في قوله : (وَجَعَلَها) راجع إلى الهداية التي يتضمنها قوله