[وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٣٥)]
قوله سبحانه : (بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً)
روى العيّاشي عن الصادق ـ عليهالسلام ـ قال : «إنّ الحنيفيّة هي الإسلام». (١)
أقول : وتصديقه قوله تعالى : (حَنِيفاً مُسْلِماً ،) (٢) وقوله : (دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً) (٣) وقوله : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ) (٤)
وعن الباقر ـ عليهالسلام ـ : «ما أبقت الحنيفيّة شيئا حتى أنّ منها قصّ الشارب وقلم الأظفار (٥) والختان». (٦)
وفي تفسير القمّي : «أنزل الله على إبراهيم (٧) الحنيفيّة ، وهي الطهارة وهي
__________________
(١). تفسير العيّاشي ١ : ٦١ ، الحديث : ١٠٣.
(٢). آل عمران (٣) : ٦٧.
(٣). الانعام (٦) : ١٦١.
(٤). آل عمران (٣) : ١٩.
(٥). في المصدر : «قص الأظفار وأخذ الشارب»
(٦). تفسير العيّاشي ١ : ٣٨٨ ، الحديث : ١٤٣.
(٧). في المصدر : «أنزل عليه»