[صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ (١٣٨) قُلْ أَتُحَاجُّونَنا فِي اللهِ وَهُوَ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ وَلَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (١٣٩) أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطَ كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللهِ وَمَا اللهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (١٤٠) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَلَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَلا تُسْئَلُونَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ (١٤١)]
قوله سبحانه : (صِبْغَةَ اللهِ)
في تفسير القمّي عن أحدهما ـ عليهماالسلام ـ وفي المعاني عن الصادق ـ عليهالسلام ـ ، قال : «الصبغة هي الإسلام». (١)
أقول : وهو الظاهر من سوق الآيات.
وفي الكافي والمعاني ، عن الصادق ـ عليهالسلام ـ قال : صبغ المؤمنين بالولاية في الميثاق». (٢)
__________________
(١). تفسير القمي ١ : ٦٢ ؛ معاني الأخبار : ١٨٨.
(٢). الكافي ١ : ٤٢٢ ، الحديث : ٥٢.