يتلقى القنا
بباسم ثغر |
|
متلقى العفاة
حين يراها |
مقريا وأفديه
نسرا وذئبا |
|
لحم أسد لحم
الأسود قراها |
وانبرت نبلة
فشلت يدا رجـ |
|
ـس رماها وكف
علج براها |
وهوى الأخشب
الأشم فماجت |
|
نقطة الكون
أرضها وسماها |
وانثنى المهر
بالظليمة عاري |
|
السرج ناع
للمكرمات فتاها |
يا لقومي لعصبة
عصت اللـ |
|
ـه واضحى لها
هواها إلاها |
اسخطت أحمدا
ليرضى يزيد |
|
ويلها ما أضلها
عن هداها |
يا ابن من شرف
البراق وفاق |
|
الكل والسبعة
الطباق طواها |
ان تمنى العدى
لك النقص بالقتـ |
|
ـل فقد كان فيه
عكس مناها |
اين من مجدك
المنيع الأعادي |
|
وبك الله في
العناية باهى |
وعليك اعتماد
نفسي فيما |
|
املته وما جنته
يداها |
وذنوبي وان عظمن
فاني |
|
بك يا ابن
الكرام لا أخشاها |
وبميسور ما
استطعت ثنائي |
|
والهدايا بقدر
من أهداها |
وقال :
اهاج حشاك
للشادي الطروب |
|
قرير العين في
الغصن الرطيب |
فكم للقلب من
وجد وحزن |
|
وكم للطرف من
دمع سكوب |
ونفس حشو احشاها
هموم |
|
يشيب لها الفتى
قبل المشيب |
تريد من الليالي
طيب عيش |
|
وهل بعد الطفوف
رجاء طيب |
سقى الله الطفوف
وان تناءت |
|
سجال السحب
مترعة الذنوب |
فكم لي عندها
فرط ووجد |
|
وحر جوى لاحشائي
مذيب |
أسلوان لقلبي
وابن طه |
|
على الرمضاء ذو
خد تريب |
عديم النصر الا
من قليل |
|
من الأنصار
والرحم القريب |
تفانوا دونه
والرمح عاط |
|
لناظره إلى ثمر
القلوب |