الصفحه ٩٣ : هذه الاعمال وأيضا فالناس لا يقدمون على الوقاع إلا
فى الخلوة. فاما عند حضور الناس فلا احد من العقلاء لا
الصفحه ٩٧ :
لوجدان القلادة من الدر ويلتذ إما ليتزين بها أو لينتفع بثمنها. وإن طرح العظم
عنده لم يلتفت إليه لعدم
الصفحه ٩٨ : لتألم منه ، وهذا يدل على أن هذه اللذات ليست فى أنفسها خيرات
وسعادات ، بل إنما ينتفع بها عند حصول
الصفحه ١٠٠ :
(الورقة ٢٧٨ ظ) عند العقلاء.
الثانى أن لذاتها غير خالصة بل هى ممزوجة بالآلام والحسرات (١)
بل الإنسان لو
الصفحه ١٠٢ : عادة
الإنسان (الورقة ٢٧٩ و) ان كل ما كان حاصلا له وموجودا بالفعل عنده فإنه لا يلتذ
به ولا يميل قلبه
الصفحه ١٠٧ :
الجسمانية على من كان شريفا فى نفسه وعقله وحسبه ونسبه ودينه ، ولهذا قال عليهالسلام : لو كانت الدنيا تزن عند
الصفحه ١٢٧ :
تحصيل الاغراض ، إلا أن الجاه (٢ احب من المال عند ذوى الهمم العلية ، فإن لملك
القلوب ترجيحا (٢) على ملك
الصفحه ١٣٢ : مع العبد قبل الموت. (الورقة ٢٨٤ ظ) وعند الموت وبعد الموت
،
__________________
(٣) المخطوطة : «لو
الصفحه ١٣٣ : عند التفرد (١٠ والوحدانية ، فاذن يجب
عليه أن يعرف بأنه لا مؤثر فى الإخراج من العدم إلى الوجود إلا الله
الصفحه ١٣٧ : عَلِيمٌ) (٢ ، وطلب المال
عند ذلك الملك والسبب فيه ما ذكرنا.
المرتبة
الثالثة طلب المال والجاه
(الورقة ٢٨٥
الصفحه ١٤٠ : إلى الغائبين وعند ذلك يصير السامعون معتقدين فى فضيلته
وجلالته ، فيصيرون منقادين له ، وذلك يوجب ان
الصفحه ١٤٣ : .
الخامس
وهو أن حصول الجاه
مبنى على ميل القلوب ، وميل القلب إلى الاعتراف بفضيلة الغير لا يحصل إلا عند
الصفحه ١٥٢ :
هذا فقد سعى فى
تشويش مصالح الدنيا على نفسه بسبب كثرة الغموم الحاصلة عند ذم الناس ، وسعى أيضا
فى
الصفحه ١٥٣ :
واما
القسم الثالث وهو أن يفترى عليك بما أنت بريء (٥ منه عند الله ، فيجب أن لا تكره ذلك. ولا
تشتغل
الصفحه ١٥٦ :
أهون عليه من
انقطاع المادح.
فإن قيل كيف يجوز
أن يستوى عنده المدح والذم ، والمدح يقتضي إقدام