الصفحه ٢١٢ :
الجهة الثالثة ـ في ثمرة التبادر : هل ينتج منه المعنى الموضوع له أو المعنى الحقيقي؟ إذ
الرابطة
الصفحه ٢٨٤ :
تصويره وجوابه مفصّلا.
وثانيا : أنّ
المهمّ في هذا البحث بحث الحقيقة والمجاز ؛ إذ القائل بالحقيقة
الصفحه ٣٠٧ :
المعنى الحقيقي
بحكم أصالة الحقيقة.
وبعبارة اخرى :
أنّ الاستعارة وإن لم تكن استعمالا في غير ما
الصفحه ٤١١ : التلبّس فيكون حقيقة بلا إشكال ولو كان الجري بعد
الانقضاء ، مثل قولك : «زيد كان مضروب بكر أو مقتوله
الصفحه ٢١٥ : أنّه ليس علامة له عنده ، ولكنّ الظاهر من المشهور
أنّه كما أنّ التبادر يكون علامة للحقيقة كذلك عدمه يكون
الصفحه ٢٢١ :
لصحّة استعمال أحد
اللفظين في الآخر بنحو الحقيقة.
وفيه : أوّلا :
أنّ أصل علاميّة صحّة الحمل مخدوش
الصفحه ٢٣٧ :
فيستفاد من الجهات
الثلاثة المذكورة عدم تحقّق النقل والوضع أو الحقيقة الشرعيّة بلسان رسول الله
الصفحه ٤٠٨ : ، فلا بدّ من
البحث حول القولين الأصليّين هاهنا. وهما القول بكون المشتقّ حقيقة في خصوص
المتلبّس بالمبدإ
الصفحه ٥٠٦ : مقام الجواب عنها : إنّ المستحيل في حقّه تعالى هو
الاستفهام والتمنّي والترجّي الحقيقيّة دون إنشائها الذي
الصفحه ٥٣٨ :
ادّعاء كون نوع القضايا المتضمّنة لبيان الأحكام الشرعيّة بصورة القضايا الحقيقيّة
ليس بصحيح ، فإنّ القضيّة
الصفحه ١٠٧ : ، وكثرة الاستعمال فيه يوجب صدق
عنوان المعنى الحقيقي ، ومن البديهي أنّ كلّ معنى حقيقي لا يكون موضوعا له
الصفحه ١١١ : تكون حقيقة الوضع بهذه الدقّة التي تغفل عنها
أذهان الخاصّة فضلا عن العامّة.
وجواب دليله
الأوّل : أنّ
الصفحه ١٧١ : : «بعت» و «أنكحت» في مقام الإنشاء والإخبار استعمال حقيقي يحتاج إلى
الوضع ، وأمّا استعمال الجمل المذكورة
الصفحه ١٨٦ : فإنّا لا نرى حسنا في الاستعمالات الحقيقيّة ، بل لعلّ استعمال اللفظ في
المعنى الحقيقي لا حسن فيه ، ولذا
الصفحه ٢٢٥ : لبعض الأعلام على ما في كتاب المحاضرات (١) وهو : أنّ الاطّراد الكاشف عن الحقيقة عبارة عن استعمال
لفظ