بعبارة شيخنا الاستاد مولى آن عبد عاصى را سيلى مى زند اين هم عوض مى باشد.
والمراد من الاستحقاق اعطاء العوض أو يجب على المولى اعطاء العوض لكن لا يصح هذا المعنى بالنسبة الى المنعم الحقيقى أي لا يصح ان يقال انه يجب على الله تعالى اعطاء العوض لان كل النعم يكون من جانب المنعم الحقيقى كما تقول بحوله وقوته اقوم واقعد روى عن الموسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام الهى كيف اشكرك لانّ نفس الشكر نعمة ايضا توضيحه ان الله تعالى اعطانا اللسان والعقل والقدرة على التكلم هذه كلها نعمة فشكره تعالى نعمة ايضا.
قال الشهيد الاول فى خطبة كتابه في اللمعة الحمد فضله اشارة الى العجز عن القيام بحق النعمة لان الحمد اذا كان من جملة فضله فيستحق على مقابله حمدا وشكرا فلا ينقضى ما يستحقه من المحامد لعدم تناهى نعمة فثبت ان الشكر والحمد من فضله وكل ما اعطاه الله تعالى لنا فهو من فضله ولطفه الحاصل انّ المعنى الثانى للاستحقاق لا يصح بالنسبة الى المنعم الحقيقى قد ذكر ان المعنى الثانى أي يجب على المولى اعطاء العوض فلا يصح هذا المعنى بالنسبة الى المولى الحقيقى اعنى الله ورسوله فلا يكون اعطاء العوض عن الله تعالى من باب الاستحقاق العقلى بل يكون الاستحقاق من باب لطف الله تعالى على عباده قال شيخنا الاستاد يصح المعنى الثانى فى جانب العقاب يجب على المولى الحقيقى ان يعطى العوض.
اذا ظهر معنى الثواب والعقاب والاستحقاق نرجع الى اصل