القائمة بها جزئي أيضا فان كشف الارادة علم ان مفهوم الهيئة جزئي ولا يخفى ان كشف ارادة الحقيقية والصفة القائمة بالنفس انما يكون بالطلب ويمكن ان تكون الارادة الحقيقية قائمة فى النفس لكن لا يمكن اظهارها بصيغة افعل فثبت هنا الصفة القائمة في النفس من دون الطلب الانشائى ويوجد فى بعض المورد الطلب الانشائى من دون الارادة الحقيقية كالتهديد والتعجيز فانه لم يكن هنا الطلب الجدي واعلم ان بين الارادة الحقيقية والطلب الانشائي من النسب الاربع العموم من وجه فالمادة الاجتماع فيما اتصف بالارادة والصفات النفسانية وكذا وجد فيه الطلب الانشائي والمادة الافتراق من جانب الارادة الحقيقية مثلا كانت الارادة الحقيقية والصفات النفسانية لكن لم تظهرها فلا يكون هنا طلب الانشائى والمادة الافتراق من جانب الطلب الانشائي مثلا تطلب انشاء الشيء للتهديد والتعجيز فلا تكون هنا الارادة الحقيقية والصفات النفسانية لانه لم تكن الارادة الجدية من المتكلم في هذا المورد.
قد ثبت الى هنا قول الشيخ انّ معنى الهيئة لا يكون قابلا للاطلاق والتقييد ويبيّن بعده مذهب صاحب الكفاية قد ذكر سابقا انّه يتمسك في المقام الى اطلاق الهيئة توضيح كلامه انّ معنى الهيئة مطلوب بالطلب الانشائي ولا يكون الطلب الحقيقي والارادة الحقيقية قابلا للانشاء ويذكر وجه عدم قابليته بعد سطور فيكون مفهوم الطلب قابلا للانشاء وان لم يكن بعض المفاهيم قابلا للانشاء لكن مفهوم الطلب قابل للانشاء لانه كلى فيكشف بالبرهان الانى الطلب النفسي أي يعلم من اطلاق المفهوم اطلاق الطلب وليتمسك باطلاقه الى الوجوب النفسي وخلط بعضهم بين المفهوم