الصفحه ٥٠ :
ولو ذهبنا إلى ما ذكر مما يختلف فيه
التكليف من ضروب الشرائع لطال القول واتسع.
ولسنا نعيب أصحاب
الصفحه ٥٤ : النار معظمها وجاحمها ،
ومنه قوله تعالى (وكبكبوا فيها هم والغاوون) (١)
، ومعناه فكببوا ، كقولك فتحت
الصفحه ٦٢ : غوصا فاستنقذتني.
ولقد صدق في قوله ، لأن من شأن الولد أن
ينشأ في الأغلب والأكثر على مذهب والديه لألفه
الصفحه ٦٤ : ، وكسر اللام في قوله «لرأي أم» لأنه المستغاث له.
والشجب : الهلاك ، يقال شجب يشجب شجبا
فهو شاجب ، وأشجبت
الصفحه ٧١ :
في لون البعير جؤوة
إذا خالطه مثل لون الحديد ، وإنما أراد بهذا القول انصراف الزبير عن الوقعة قبل
الصفحه ٧٦ : عليه بالإمامة فقد دلت العقول على أن إمامة
المفضول للفاضل لا تحسن.
ويدل أيضا على ما ذكرناه قوله صلى
الصفحه ٨٠ : ـ على ما مضى في السؤال ـ فغير واجب ، لأنا لا نحتاج إلى القول بأنها ردت من
وقت الغروب إلى وقت الزوال ، أو
الصفحه ٨٨ : بالنسر لعلو سنه وطول عمره ومما يدل على أنه أراد به ما ذكرناه قول الشاعر
:
يا نسر لقمان كم تعيش
الصفحه ٩٢ : مكانها لم يقرب
ومعنى قوله (فخلت مكانها لم يقرب) أنه
أعادها على حالها الأولى ومكانها بعينه ، من
الصفحه ٩٤ : (١).
وأما قوله (في فضله وفعاله لم يكذب) ،
فإنما أراد المبالغة في وصف فضله بالكثرة والوفور ، فالقائل فيه
الصفحه ٩٧ : ، وذكرنا ما روي من أسمائها.
فأما قوله (مطيب) فيحتمل أن يريد به
الطهارة دون الذي يتطيب به ، ولهذا يقولون
الصفحه ١٠١ : مبتغاه وطالب لم يركب
معنى قوله (قالوا اطلبوه) أن المشركين
لما فاتهم الظفر به على الفراش ، واخفق
الصفحه ١٠٢ : ، قال بعضهم لبعض : لو كان دخل هاهنا أحد لأفسد نسج العنكبوت. فذلك قوله في
البيت الذي يأتي (ما في المغار
الصفحه ١٠٦ : :
منقب ومنقبة للطريق : إذا كان في موضع غليظ.
ومنقبة الفرس : حيث ينقب البيطار.
وقوله (يهوي بها العدوي
الصفحه ١٠٩ : كرب. ونجدت الرجل : إذا
غلبته. والنجدة : القتال.
وقول السيد (ولا يرى في نجدة) يليق
بالوجوه الثلاثة