الصفحه ١٥٩ : وتلاحقه ببث
السر عن ضيق صدر صاحبه وإعيائه بحمله وعجزه عن طيه ، ويشبه بعض الشبه قوله (تلاحق
حتى كاد يأتي
الصفحه ١٦٨ :
العيش تقعقع من ملة عمده
وقد نبهنا في كتاب الغرر على هفوة
الآمدي في قول البحتري (تقعقع من ملة
الصفحه ١٦٩ :
ووجدت الآمدي قد نزل في معنى قوله (يشري
جديد بياضها بسواد) ، لأنه قال معنى يشري يبيع ، وأراد أن الغبين من
الصفحه ١٧٣ :
فيها والتكلف ، وإن
كانت في حيز الجودة والرصافة والوثاقة.
وقوله (يحرى الشباب) معناه ينقص ، يقال
الصفحه ١٧٤ : الشعر
قال الآمدي : قوله (ارتجعت جلية الصبح
ما قد أغفل السحر) قريب من قوله :
تزيدني
الصفحه ١٧٥ :
معنى قوله (طوال قصار) إنهن طوال في
أنفسهن وإن كن قصارا ببلوغ الأماني فيهن والظفر بالمحبوبات ونيل
الصفحه ١٨٢ :
برأسي له نقع وبالقلب كلمه
قوله " برأسي له نقع " مثل
قوله " غبار حروب الدهر " وما ذكرناه من
الصفحه ١٨٦ : " ولم أك قبل
وسمك لي محبا " فيشبهه قول البحتري :
أعاتك ما كان الشباب مقربي
إليك
الصفحه ١٩٣ :
أما قوله " واعقر مراحك للطروق
الزائر " فمن مليح اللفظ ورشيقه ، لأن الضيف الزائر إنما يعقر له الأنعام
الصفحه ١٩٤ : وجه نفسه
فعين سواه بالشناءة أجدر
فأما قوله في الأبيات التي نحن في
الكلام على
الصفحه ١٩٥ : إنما تحمد فيه الإشارة والاختصار والايماء إلى الأغراض وحذف
فضول القول.
وفي هذه الأبيات قد اتفق له لما
الصفحه ١٩٦ :
مؤاخذ بما لم يجنه
متجرم عليه.
وقوله في آخر الأبيات " عذر الملول
وحجة للغادر " من لطيف القول
الصفحه ٢١٩ :
الوطر. وهذا أحسن من
قول أبي نواس " كأن الشباب مطية الجهل " ، وفي الناس من يرويه "
مظنة " بالظا
الصفحه ٢٢٢ : بالماضي في الذهاب مني والتقضي عني.
فأما التألم من قليل الشيب فأحسن ما قيل
فيه قول ابن الرومي
الصفحه ٢٢٩ : .
* * *
ولي وقد سئلت نقض قول
جرير :
تقول العاذلات علاك شيب
أهذا الشيب يمنعني مراحي