الصفحه ٢٩٨ :
فلم يقدر أحد منهم
على مراجعته.
قال أبو محمد :
هذا هو الحق من قول المسيح عليهالسلام ، ولقد أنكر
الصفحه ٣٧٩ :
فأنكر إطلاق
الصفات جملة فبطل تمويه من موّه بالحديث المذكور ليستحلّ بذلك ما لا يحل من إطلاق
لفظ
الصفحه ٣٨٥ : ، وقالت طوائف
من أهل السنة : علم الله تعالى لم يزل وهو غير مخلوق ، وليس هو غير الله ، ولا
نقول هو الله
الصفحه ٤٠١ : ، فلا يجوز أن يخص به شيء دون شيء إلّا بنص آخر أو إجماع ، أو ضرورة ،
ولا سبيل إلى شيء من هذا فصح ما قلناه
الصفحه ٤٠٤ : ].
فيلزمهم إذا سمّوا
ربّهم ووصفوه من طريق استدلالهم وقياسهم وما شاهدوه في الحاضر عندهم أن يسمّوه
ماكرا
الصفحه ٤٠٧ : في ذاته عندكم ، فمن أين أوجبتم أن تغاير
المعلوم والمقدور موجب لتغاير العلم والقدرة ...؟
والحقيقة من
الصفحه ٤٢ :
ضرورة. فإن قالوا
: له مبدأ من هنالك. وجبت له النهاية ضرورة لحصر العدد لمساحته بوجود المبدأ له
الصفحه ٤٦ : مركبان ، والنهاية فيهما موجودة ضرورة إذ المقولات كلها
كذلك.
وأيضا فإن المكان
لا بدّ له من مدّة يوجد
الصفحه ٣٠٤ : أميال ونصف من أورشليم
ولم يعرفاه حتى ارتفع عنهما وغاب. وانصرفا في الوقت إلى «أورشليم» ووجدا الأحد عشر
الصفحه ٣٢٣ :
هذا كله نص
أناجيلهم ، وهم قد اقتصروا في دينهم من كل هذا على أنه إله معبود فقط ، وهم يأنفون
من إله
الصفحه ٣٦٦ : صلىاللهعليهوسلم فناداه الغنيّ وهو في النّار : «يا أبي يا إبراهيم ، ابعث
العازار إليّ بشيء من ماء يبلّ به لساني
الصفحه ٣٦٨ : ، والمرجئة ،
والشيعة ، والخوارج ، ثم افترقت كل فرقة من هذه على فرق ، وأكثر افتراق أهل السنة
في الفتيا ونبذ
الصفحه ٣٨٢ : ذلك من صفات الأجسام ، ومن جملة الأعراض ، والله قد
تعالى عن الأعراض.
ورابعها : أنه
يلزم من قال بهذا
الصفحه ٣٩٩ : فيما بيننا
فنعم ، وكذلك أصلا لم نجد قط في شيء من العالم الذي نحن فيه سميعا إلّا بسمع ، ولا
وجد فيه بصير
الصفحه ١٧٩ : عليهالسلام لفرعون
وقال في السفر
الثاني من توراتهم : إن الله تعالى قال لموسى عليهالسلام : قل لفرعون السيد