الصفحه ٢٣ :
فبطل هذا الشغب ،
والحمد لله رب العالمين.
فإن قالوا : إنّ
ترك الباري تعالى في الأزل فعل منه للترك
الصفحه ٢٥ : الذي هو خالق لكل ما دونه.
وأمّا القسم
الثالث : وهو أنه فعل لا لشيء من ذلك فهذا هو قولنا (٣).
ثم
الصفحه ٣٧ : : إنه
إنما يلزم هذا من أقر بهذه المقدمة أعني أن للعالم علة ، وأما نحن فإنّا نقول :
إنه لا علّة لتكوين
الصفحه ٦٨ :
وهذا لا مخلص منه.
وبالله التوفيق.
وقال بعضهم : لما
وجدنا الأشياء قسمين حيّا ولا حيّا ، وجب أن
الصفحه ٨٨ :
النطق ، وجعل الحجر جامدا لا حياة فيه ولا نطق ، وهذا أصل قد وافقتنا البراهمة
عليه ، وسائر من خالفنا من
الصفحه ١١٤ :
وإمّا أن تكون
موضوعة باتفاق من أفاضل الحكماء لسياسة الناس بها وكفّهم عن التظالم والرذائل.
فإن
الصفحه ١٢٤ : وليس عندنا من الطعام ما نطعمهم. فقالت : الله
ورسوله أعلم. قال : فانطلق أبو طلحة حتى لقي رسول الله
الصفحه ١٤٤ :
بن الطيب السرخسي» (٢) وغيره ، وقد ذكره «قدامة بن جعفر» (٣) والناس ، فهيهات خبر من خبر. وحتى لو خفي
الصفحه ١٦٥ :
وثالثة : قوله
لأبيه : صنعت جميع ما قلت لي فاجلس وكل من صيدي فهذه كذبتان في نسق ، لأنه لم يكن
قال
الصفحه ١٧٠ : «بأقراشا»
بقرب بيت لحم على أربعة أميال من بيت المقدس بعد رحيله من «فدان آرام» بدهر. والله
تعالى لا يتعمد
الصفحه ١٩١ : فليس ينزل معهم ثم نزل
معهم ، وهذا كذب لا مخلص منه ، تعالى الله عن هذا ، وحاش له من أن يقول سأفعل ثم
لا
الصفحه ٢٢٩ :
في كتابه المنزل ،
على نبيه الصادق المرسل ، فنحن نقطع بنبوة من سمّي لنا منهم ، ونقول في هؤلاء
الذين
الصفحه ٢٤١ :
تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْواناً سِيماهُمْ
فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ
الصفحه ٢٥٥ :
الراعي (١) ، وغيرهم. وكل ذلك كذب وإفك وتوليد لأن من ذكرنا فإنما
نقله راجع إلى من لا يدرى ، ومن لا
الصفحه ٢٥٦ :
جملة في ذلك ويستوي في معرفة بطلان كل ما بأيدي الطائفتين كل من اغترّ بكتمانهم
لما فضحناه منا ومنهم من