الصفحه ١٨٧ :
كنار آكلة في قرن
الجبل يراه جماعة من بني إسرائيل».
قال «أبو محمد» (رضي
الله عنه) : هذا تجسيم لا
الصفحه ١٩٤ : مرملة كذلك ، ولا سبخة ملح كذلك ، وهذا محال أن يكون.
فعلى هذا يقع لكل قرية من الرجال المذكورين مائة رجل
الصفحه ٢٠٩ :
توراتهم إنها بنت «يثرون»
المدياني ، وهو بلا شك من ولد «مدين بن إبراهيم» عليهالسلام فأحد هذين
الصفحه ٢٢٢ :
ثم ولي مكانه «هوسيع
بن أيلا» من سبط «جادا» على الكفر وعبادة الأوثان سبع سنين إلى أن أسره كما ذكرنا
الصفحه ٢٢٨ : لا شك فيه.
وقد قلنا أو نقول
: إنّ نقل اليهود فاسد مدخول ، لأنه راجع إلى قوم اتبعوا من أخرجهم من
الصفحه ٢٣٦ : ء كلهم كذابون ، وقد وضح عليهم الكذب جهارا على ما نوضحه بعد هذا
إن شاء الله تعالى. وكل هؤلاء مع ما صح من
الصفحه ٢٤٤ :
الحقيقة ، وأن
هاهنا أسماء لله تعالى ودعاء وكلاما ومن عرفه من صالح أو فاسق أحال الطبائع وأتى
الصفحه ٢٦٥ :
لله رب العالمين.
فصل
وفي الباب الثالث
من إنجيل متى : فلحق يسوع ـ يعني المسيح ـ بالمفاز وساقه الروح
الصفحه ٢٨٧ : السماوات».
فيا ليت شعري كيف
يكون الحال إن اختلفوا فيما ولّاهم من ذلك ، فأحلّ بعضهم شيئا وحرّمه آخر منهم
الصفحه ٣٦٩ : ، والفضل الحدثي ، والغالية من الروافض ، والمتصوفة
والبطيحية أصحاب أبي إسماعيل البطيحي ، ومن فارق الإجماع من
الصفحه ٣٧٦ :
السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) [سورة النور : ٣٥].
قال أبو محمد :
ولا يخلو النور من أحد وجهين إمّا أن يكون جسما
الصفحه ٣٨٣ :
خلق ، وأنه نهاية
جرم المخلوقات الذي ليس خلفه خلاء ولا ملاء ، ومن أنكر أن يكون للعالم نهاية من
الصفحه ٣٩٤ : هذه الفرقة حرفا حرفا فأغنانا أن نحيل على ذلك عن
تكراره ، ونعوذ بالله من الخذلان.
قال أبو محمد :
هذا
الصفحه ٤٠٢ :
فصحّ أنه تعالى : «سميع
ليس كمثله شيء من السّامعين ، بصير لا كمثل شيء من البصراء».
فإن قال قائل
الصفحه ٤٢٨ : ء التوراة بأن نسل ابراهيم يملكون من النيل إلى الفرات................ ١٥٣
فصل : إخراج ابراهيم من أتون