الصفحه ٣١٥ :
قال أبو محمد :
هذا من الحمق المزور. كيف يكون في الدنيا ، وبه خلقت الدنيا؟! لئن كان إلها كما
يقولون
الصفحه ٣١٨ :
الابن من وافقه ،
وما يحكم الأب على أحد لأنه بريء بالحكم إلى سليله.
قال أبو محمد :
هذه الطامة
الصفحه ٣١٩ :
قال أبو محمد :
فهل في العبودية والتذلل بالحق لله تعالى أكثر من هذا؟
وكيف يجتمع هذا
الكلام مع
الصفحه ٣٢٥ :
وإن شرائع التوراة
كلها لازمة لهم. وإن كان كاذبا في ذلك فكيف يأخذون دينهم عن كذاب؟ ولا بدّ من
الصفحه ٣٤٢ :
هذا آباؤهم
وأجدادهم وأسلافهم مذ ألوف من الأعوام ، قد سرى الفخر ، والعزّ ، والنخوة ، والكبر
الصفحه ٨٤ : والنصارى والمسلمين فلم يختلفوا في أن الله تعالى إنما أحدث الناس من ذكر
وأنثى ، وما جاء هذا المجيء فلا يجوز
الصفحه ١١٠ : ٦ ـ ٨].
وبقوله تعالى : (جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ
أَزْواجاً وَمِنَ الْأَنْعامِ أَزْواجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ
الصفحه ١١٥ :
الكذب دون أن
يأمركم به من يسقط عنكم اللّوم بطاعته ، فأنتم لا عذر لكم على خلاف حكمنا في ذلك.
ثم
الصفحه ١١٩ :
قال «أبو محمد» (رضي
الله عنه) : لا نعلم لهم حجة غير هذه ، وهي من أضعف ما يكون من التمويه الذي لا
الصفحه ١٣٣ :
البيّن برسول الله
صلىاللهعليهوسلم من قوله تعالى فيها : «سأقيم لبنى إسرائيل نبيّا من إخوتهم
الصفحه ١٤٣ :
وجيحان
من أنهار الجنة» (١) قلنا : نعم. هذا حق لا شك فيه ، ومعناه هو على ظاهره بلا تكلف تأويل أصلا
الصفحه ١٧٣ : الرسولين
الفاضلين مولودين من تلك الولادة الخبيثة راجعين إلى ولادة الزنى.
ثم أقبح ما يكون
من الزنى رجل مع
الصفحه ١٩٠ : التي وعدتهم بها ويملكونها ، فحنّ السيد ولم يتم ما كان أراد إنزاله من
المكروه بأمته.
قال «أبو محمد
الصفحه ٢٠٣ :
إنكارها ، وهي
أنهم كانوا في حياة يوسف عليهالسلام في كفاف من العيش أصحاب غنم فقط ، ولم يكونوا في
الصفحه ٢٢٧ :
أبصرهم قد ضعفوا ،
وأغلق عليهم وذهب أواخرهم ، وقال : أين آلهتهم التي يتقون ، ويأكلون من قربانهم