الصفحه ٢٩٧ : مئونة عليهم في تكذيبهم للمسيح مع إقرارهم بعبادتهم له ، وأنه ربهم لا سيما في
الفصل الأول ، أن الناس في
الصفحه ٣٤٨ : من جاء بعدهم ، فكان كلام هذه الطائفة مغريا للطائفة الأولى بكفرها ، ومغبطا
لهم بشركهم ، إذ لم يروا في
الصفحه ٩٠ :
حققه عنده. وهذه صفة
النبوة. فإذا لا بدّ من نبيّ أو أنبياء ضرورة. فقد صح وجود النبوّة والنبي في
الصفحه ١٠٩ : حياته فقط.
فبطل أن يكون لهم
فيها متعلق. وبالله تعالى التوفيق.
الكلام على من قال بتناسخ الأرواح
قال
الصفحه ١٤٨ : ، وكان أول مملكته «بابل». فحصل من هذا الخبر تكذيب نوح في
خبره ، وهو بإقرارهم نبي معظم جدّا. وإذ وصف أن
الصفحه ٢٣٧ : قط ، وكله موافق لقولنا في التوراة والإنجيل بتبديلهما ، وليس
شيء منه حجة لمن ادّعى أنهما بأيدي اليهود
الصفحه ٣٢٢ :
فصل
وفي الباب الثالث
عشر من إنجيل يوحنا في أوله : أن المسيح قال رافعا عينيه إلى السماء : «يا
الصفحه ٣٨٩ : تبدل
الأحوال التي للمعلوم شيئا ولا نقص منه عدمها شيئا ولا أحدث له حدوث ذلك علما لم
يكن وإنما تغاير
الصفحه ٤١٢ :
تحت نوع واحد
كالحمرة والصفرة والخضرة وهذا أمر يدرك بالعيان وأول الحسّ والعقل. وبالله تعالى
التوفيق
الصفحه ٢٠ : إثبات حدوث العالم.
ولا قوة إلّا
بالله العلي العظيم.
الاعتراض الأول :
فمما اعترضوا به
أن قالوا : لم
الصفحه ٣١٤ : عنه كأس المنية ، وإله يعرق من صعوبة الحال إذا أيقن بالموت ، وإله يسلمه
الإله؟! أفي الحمق شيء يفوق هذا
الصفحه ٤٢٦ :
الضرورية على إثبات حدوث العالم..................................... ٢٦
برهان أول
الصفحه ٧٠ : (٢).
قال «أبو محمد» (رضي
الله عنه) : وكل هذا في غاية الفساد.
أول
ذلك : أنها دعاوى لا
يعجز عن مثلها متحامق
الصفحه ١١٦ :
وإمّا أن يكون
بعضها حقا وسائرها باطلا. لا بدّ من أحد هذين الوجهين ضرورة.
فإن كانت كلها حقا
الصفحه ٣٦١ : ،
لأنّ عرض الشيء منه بلا شك ، وكل كروي فإنّ جميع أبعاده عروض فقط. وذكرت الأرض هنا
لدخولها في جملة مساحة