الصفحه ٤٢٣ : كان في غاية المدح عندنا ، أو كان متصرفا من أفعاله تعالى الا أن
نخبر به عنه بكل هذا الذي ذكرنا على
الصفحه ٤٢٤ : فيما يخبر به عن الله تعالى ما هو مدح عندنا أو
ما هو ذمّ عندنا ، بل بما جاء في النص فقط. وبالله تعالى
الصفحه ١٩ : ثابتا ، سواء اعتقد أنه حق أو اعتقد
أنه باطل. ولو كان غير هذا لكان معدوما موجودا في حال واحدة في ذاته
الصفحه ٢٧ : الطبيعة
وحدّها : هو أن تقول : الطبيعة هي القوة التي تكون في الشيء ، فتجري بها كيفيات
ذلك الشيء على ما هي
الصفحه ٥٧ :
سواء بسواء ، إن قالوا : إنّ من الأجساد ما هو نور محض ، ومنها ما هو ظلمة محضة.
وهكذا يسألون في
الصفحه ٦٨ : ناطقا.
قال «أبو محمد» (رضي
الله عنه) : وهذا الكلام في غاية الكلال (١) لوجهين : أحدهما : أن هذه القسمة
الصفحه ٩٥ : البتة ، إذ عمدة حجة هؤلاء هي قولهم : إن الله حكيم ، والحكيم لا يجوز في
حكمته أن يترك عباده هملا (٢) دون
الصفحه ١٤٦ : بعض أسلافهم قال : إنما عنى بذلك الملائكة ، وهذه كذبة إلّا أنها دون
الكذبة الأولى في ظاهر اللفظ.
فصل
الصفحه ٤٠٥ : ننازعك في هذا فتستريح إليه ، بل قلنا لكم سمّوه تعالى : مستهزئا
، وكيّادا ، وخدّاعا ، وماكرا ، وناسيا
الصفحه ٤١٢ : .
الكلام في الحياة
قال أبو محمد :
قال قائلون : الاستدلال أوجب أن الباري تعالى حيّ ، لأن الأفعال الحكيمة
الصفحه ٤٢٩ : التوراة وتكذيبهم لنصوصها التي بأيدي اليهود
وادعاء بعض علماء النصارى أنهم اعتمدوا في ذلك على التوراة التي
الصفحه ٢٤ : والساكن (٣).
ومن دفع هذا كان
في نصاب من لا يكلّم (٤).
وإن أثبت الفعل
والفاعل فيما بيننا ، قيل له : هل
الصفحه ٢٥ : متوهم ممكن متشكل غير داخل في الممتنع (٥). وما كان هكذا فالمانع منه مبطل ، والقول به يعقل. فسقط
هذا
الصفحه ٢٧٢ : ء من عهود التوراة؟ ثم قد بدّله من
أطعتموه في تبديله له ، فقد صار منع من بعد المسيح أقوى من منع المسيح
الصفحه ٣٢٣ :
هذا كله نص
أناجيلهم ، وهم قد اقتصروا في دينهم من كل هذا على أنه إله معبود فقط ، وهم يأنفون
من إله