الصفحه ٣٦٧ : ) [سورة الأنبياء :
١٠٤].
وقال تعالى : (خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ
وَالْأَرْضُ إِلَّا ما شا
الصفحه ٣٦٨ : ، والمرجئة ،
والشيعة ، والخوارج ، ثم افترقت كل فرقة من هذه على فرق ، وأكثر افتراق أهل السنة
في الفتيا ونبذ
الصفحه ٣٧٦ : ، كما قلنا في عليم وقدير ، وحي ، ولا فرق. وأمّا لفظه شيء فالنص أيضا
جاء بها والبرهان أوجبها على ما نذكره
الصفحه ٣٨٧ :
إثبات الجهل له بما لم يعلمه ، وهكذا في كل شيء ، فإذ قد صحّ هذا فالواجب النظر في
إفساد احتجاجهم ، فأمّا
الصفحه ١٢ :
معانيهم (١) ، فكان هذا عملا منهم غير محمود في عاجله وآجله.
قال «أبو محمد رضي
الله عنه» : فجمعنا
الصفحه ٢٠ : نر شيئا حدث إلّا من شيء أو في شيء ، فمن ادّعى غير ذلك فقد ادّعى
ما لا يشاهد ولم يشاهد.
الاعتراض
الصفحه ٢٦ : في الجسم ، وترك فعل الله تعالى للجسم والعرض ليس محمولا فليس
عرضا ، فترك فعل الله تعالى للجسم والعرض
الصفحه ٣٦ :
شاء من ذلك ، وليس يمكن البتة في حسّ العقل أن تكون هذه المختلفات المضبوطة ضبطا
لا تفاوت فيه من فعل
الصفحه ٤٧ : بدليل فنورده عنهم ، ولا وجدنا
لهم شيئا يمكن الشغب به في أزلية الخلاء والمدة فنورده عنهم ، وإن لم يتنبهوا
الصفحه ٥١ : فغير متناه ، وأنهما جرمان ، ثم
لهم في وصف امتزاجهم أشياء شبيهة بالخرافات ، وهم أصحاب «ماني». وقال
الصفحه ٥٢ : الأوائل الفاسدة في وصفهم الفاعلين وكيفية
أفعالهم ، إذ لا تكون صفة إلّا لموصوف ، فإذا بطل الموصوف بطلت
الصفحه ٥٤ : ، إذ السبب في كون الشرّ شرّا هو الإخبار بأنه شر ، ولا مخبر يلزم طاعته
إلا الله تعالى.
فإن قالوا
الصفحه ٥٨ : لدعائكم إلى الخير ، وقد سبق علم الله تعالى فيمن يعلمه ومن لا يعلمه؟
قيل لهم : جواب
بعضنا في هذا هو أنّ
الصفحه ١٠٤ :
طائِعِينَ). وقد بيّن جل وعز ذلك موصولا بهذا اللفظ فقال جل وعزّ : (فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي
الصفحه ١٥٠ : » و «يوسف» و «بنيامين» و «داي» و «هباد» و «عاذ» و «أشاد»
وأولاد «عيصا» ، ومن كان في تعدادهما من سائر عقب