الصفحه ٣٣٧ : ،
أخذها عنه مشافهة في نكاح الرّجل ابنته إذا مات عنها أخوه.
وأمّا النصارى :
فليس عندهم من صفة هذا النقل
الصفحه ٣٧٤ :
الكلام في التوحيد ونفي التشبيه
قال أبو محمد :
ذهبت طائفة إلى القول بأنّ الله تعالى جسم ، وحجتهم
الصفحه ٣٨٤ :
شيء منافيا للعقول
، بل هو كله قبل أن يخبرنا الله به في حدّ الإمكان عندنا ، ثم إذا أخبر به عزوجل
الصفحه ٣٩١ : ليس في زمان أصلا لأنه ليس
هو غير الله تعالى ، وقد مضى البرهان على أنّ الله تعالى ليس في زمان ولا في
الصفحه ٣٩٥ : لا يعقل نفي وإثبات معا. وهذا تخليط الممرورين نعوذ
بالله من الخذلان ، والعجب من احتجاج بعضهم في هذا
الصفحه ٣٩٦ : بعينه ، إذ ليس بين الهويّة والغيرية وسيطة
يعقلها أحد البتة ، فما خرج عن أحدهما دخل في الآخر ولا بدّ
الصفحه ٤٠٢ : القبول ، كما يأذن الحاجب للمأذون له في الدّخول ،
وليس من الأذن التي هي الجارحة ، ولو كان ما تظنون لكان
الصفحه ٤٠٦ : ربّكم تعالى بحجة ظاهرة في أنكم لم تتعدّوا
حدوده ، ولا ألحدتم في أسمائه ، ولا خالفتم ما أمركم به وبالله
الصفحه ٤٠٧ :
قالوا : فلو كان
العلم والقدرة واحدا لجريا في الإطلاق مجرى واحدا.
قال أبو محمد :
وقد بينا بطلان
الصفحه ٤١٥ : .
ونعوذ بالله من الخذلان.
قال أبو محمد :
وأما قولهم : إنما خاطبنا الله بما نعقل ، ودعواهم أن في بديهة
الصفحه ٤١٦ :
العقل ، وضرورته ،
وأوله ، أن ينظر في تلك الدعوى ، فإن كانت ترجع إلى الحواس المشاهدة ، فهي دعوى
الصفحه ٤١٩ : أخضر فهو نبات فقد أخطأ.
قال أبو محمد :
فأول ما يقال له : قل هذا لنفسك في استدلالك بأنك لم تر قطّ
الصفحه ٤٢٧ : .................................................... ٩٣
الردّ على من ادّعى أن في البهائم رسلاً......................................... ٩٦
الرد على من
الصفحه ٣٢ :
ولذّات مترادفة
أبدا وقتا بعد وقت ، إلّا أن الأول والآخر جاريان حادثان في كل موجود من ذلك ،
وإذا
الصفحه ٤٦ : لزم بعض ما تحت الجنس مما يوجبه له الجنس ـ فإنه لازم لكل ما تحت ذلك الجنس ،
وإذ لا شك في هذا فهما