[ه] ومنه الحديث «فإنما كان يُعْرِبُ عمّا في قلبه لسانُه».
(ه) ومنه حديث التّيمي «كانوا يستحبّون أن يلقّنوا الصّبيّ حين يُعَرِّبُ أن يقول : لا إله إلا الله ، سبع مرّات» ، أي حين ينطق ويتكلّم.
(ه) ومنه حديث عمر «ما لكم إذا رأيتم الرجل يخرّق أعراض الناس أن لا تُعَرِّبُوا عليه» قيل : معناه التّبيين والأيضاح : أي ما يمنعكم أن تصرّحوا له بالإنكار ولا تساتروه. وقيل : التَّعْرِيب : المنع والإنكار. وقيل : الفحش والتّقبيح (١) ، من عَرِبَ الجرح إذا فسد.
(ه) ومنه الحديث «أن رجلا أتاه فقال : إنّ ابن أخي عَرِبَ بطنُه» أي فسد. فقال : اسقه عسلا».
ومن الأوّل حديث «السّقيفة أَعْرَبُهُم أحسابا» أي أبينهم وأوضحهم.
(ه) ومنه الحديث «أن رجلا من المشركين كان يسبّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فقال له رجل من المسلمين : والله لتكفّن عن شتمه أو لأرحّلنّك بسيفى هذا ، فلم يزدد إلا اسْتِعْرَاباً ، فحمل عليه فضربه ، وتعاوى عليه المشركون فقتلوه» الاسْتِعْرَاب : الإفحاش في القول.
(س) ومنه حديث عطاء «أنه كره الإِعْرَاب للمحرم» هو الإفحاش في القول والرّفث ، كأنه اسم موضع من التَّعْرِيب والإِعْرَاب. يقال : عَرَّبَ وأَعْرَبَ إذا أفحش. وقيل : أراد به الإيضاح والتّصريح بالهجر من الكلام. ويقال له أيضا : العَرَابَة ، بفتح العين وكسرها.
(ه) ومنه حديث ابن عباس «في قوله تعالى (فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ) هو العِرَابَة في كلام العَرَب».
(ه) ومنه حديث ابن الزبير «لا تحلّ العِرَابَة للمحرم».
[ه] ومنه حديث بعضهم «ما أوتي أحد من مُعَارَبَة النّساء ما أوتيته أنا» كأنّه أراد أسباب الجماع ومقدّماته.
__________________
(١) بعد هذا فى الهروى : «وإنما أراد : ما يمنعكم من أن تعرّبوا ، ولا : صلة [زائدة] هاهنا».