والسِّين لغةٌ وصَوْمَعَتُه ـ جُثَّته وذِرْوَتُه المُصَمَّعةُ* وقال صَعْلَك الثَّرِيدةَ ـ رفَعَها وجعل لها رَأْسا وصَعْنَبها ـ سَوَّاها وضَمَّها من جَوَانِبها* وقال* ثريدة هِبْرِدَانة مبْرِدَانَة مُصَعْنَبَة مُسَوَّاة
العَسَلُ
* صاحب العين* العَسَل ـ لُعَاب النَّحْل* أبو عبيد* العَسَل يذكَّر ويؤَنَّث وأنشد
كأنَّ عُيُونَ الناظِرِينَ يَشُوقُها |
|
بها عَسَلٌ طابَتْ يَدَا من يَشُورُها |
قال أبو حنيفة ليس تأنيثُهم من قِبَل قولهم هذه عَسَلةٌ انما يُراد بهذه الهاءِ الطائفةُ كقولهم لَحْمة ولَبَنة وهذا الذى حكاه أبو حنيفة من أنَّ المُراد بالتأنِيث الطائِفَةُ هو مَذْهب سيبويه وجَمْع العَسَل أَعْسال وعُسُول وعُسُل وعُسْلانٌ وذلك اذا أردْتَ ضُرُوبا منه ذهَب الى أن الجِنْس لا يُجْمَع* أبو عبيد* عَسَّلَ النَّحْلُ ـ عَمِل العَسَل* صاحب العين* العَسَّالة ـ الشُّورة التى يُعَسِّل فيها النحلُ والعاسِلُ والعَسَّال ـ مُشْتار العَسَلِ ومكانٌ عاسِلٌ ذو عَسَل وعَسَل اللُّبْنَى ـ شئ يُتَّخَذُ من شجَرِها ليس له حلاوةٌ وامّا ما جاء فى الحديث من قولهصلىاللهعليهوسلم حتى تَذُوقَ عُسَيْلَتَه ويَذُوق عُسَيْلَتها ـ فمعناه الجِماعُ وانما هو على المَثَل وقولُهم ما له مَضْرِبُ عَسَلةٍ وما أعْرِف له مَضْرِبَ عَسَلة ـ يَعْنونَ نسَبَه وأعْراقَه* أبو عبيد* الضَّرَب ـ العَسَل وقد يَقَع على الشَّهْدة وهى مُؤَنَّثة* ابن السكيت* الضَّرَب يُؤَنَّث ويذكَّر ـ وهو الغَلِيظ منه وقد اسْتَضْربَ غَلُط* أبو حاتم* هو عَسَل البَرِّ واحدتُه ضَرَبة وأنشد
وما ضَرَبٌ بَيْضَاءُ يَأْوِى مَلِيكُها |
|
الى طُنُفٍ أعْيَا بِرَاقٍ ونَازِل |
* قال أبو على* أى أعْيا راقِيا ونازِلا والصحيح أعْييت بالشئِ وأعيانى ومثله قراءة من قرأ (يَكادُ سَنا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ) * على* انما حَسُن ذلك لأنّ فى أعيا معنَى بَرَّح وبَرَّح متعدِّية بالباء* ابن دريد* وهو الضَّرِيب* أبو حنيفة* هو الضَّرَب والضَّرْب قليلة* أبو حاتم* الضَّرَبة ـ الشَّدِيدة البياضِ وهو عسَل البَرِّ* أبو حنيفة* الحَمِيت والجَلِيس ـ المَتِين الصُّلْب منه* أبو حاتم* وهو الجَلْس وأنشد