السلام ) في قوله تعالى : ( وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) (١) قال : إيّانا عنىٰ ، وعليٌّ أوَّلنا.
[ ٣٣٥٩٠ ] ٥٩ ـ وعن الباقر والصادق ( عليهما السلام ) في قوله تعالى : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا ) (١) قال : هي لنا خاصّة ، إيّانا عنىٰ.
[ ٣٣٥٩١ ] ٦٠ ـ وعن الباقر ( عليه السلام ) في قوله : ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ) (١) قال (٢) : رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أفضل الراسخين.
[ ٣٣٥٩٢ ] ٦١ ـ وعنه ( عليه السلام ) في قوله : ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) (١) قال : هم الأئمّة المعصومون ( عليهم السلام ).
[ ٣٣٥٩٣ ] ٦٢ ـ عليُّ بن الحسين المرتضى في رسالة ( المحكم والمتشابه ) نقلاً من ( تفسير ) النعماني بإسناده الآتي (١) ، عن إسماعيل بن جابر ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إنَّ الله بعث محمّداً ، فختم به الأنبياء ، فلا نبيّ بعده ، وأنزل عليه كتاباً ، فختم به الكتب ، فلا كتاب بعده ـ إلى أن قال : ـ فجعله النبي ( صلّى الله عليه وآله ) علماً باقياً في أوصيائه ، فتركهم الناس ، وهم الشّهداء على أهل كلّ زمان ، حتّى عاندوا
__________________
(١) الرعد ١٣ : ٤٣.
٥٩ ـ جوامع الجامع : ٣٨٩.
(١) فاطر ٣٥ : ٣٢.
٦٠ ـ جوامع الجامع : ٥٣.
(١) آل عمران ٣ : ٧.
(٢) في المصدر زيادة : كان.
٦١ ـ جوامع الجامع : ٩٢.
(١) النساء ٤ : ٨٣.
٦٢ ـ المحكم والمتشابه : ٥ ، ١٣ ، ١٦.
(١) يأتي في الفائدة الثانية من الخاتمة برقم ٥٢.