الصفحه ٢٩٤ : الكتاب والسنّة
احتفل الكتاب
بالقدر والقضاء في لفيف من آياته نقتصر بقليل منها :
قال سبحانه : (قُلْ
الصفحه ٨٣ :
ونفسيّ ، وإن شئت
قلت : إلى تسبيبي ومباشري ، فالأوّل منهما ما يصدر عنها لا بآلة ، كالخياطة
والكتابة
الصفحه ٢٥٤ : في عقوبته ، ومن ظلم الله فقد كذّب كتابه ، ومن كذّب كتابه فقد لزمه
الكفر باجماع الأمّة. ـ إلى أن قال
الصفحه ٢٦٨ :
بِالْبَيِّناتِ وَأَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَالْمِيزانَ لِيَقُومَ النَّاسُ
بِالْقِسْطِ) (٢) إلى غير ذلك من
الصفحه ٣٠٢ : آيات الكتاب العزيز حتى يقف على سننه تعالى وقوانينه ، ثم يرجع إلى تاريخ
الأمم وأحوالها فيصدّق قوله
الصفحه ٥٨ : » (٣).
__________________
(١). الأنفال / ١٧.
(٢). الإنسان / ٣٠.
(٣). البحار : ٥ / ٥٤
، كتاب العدل والإيمان ، الحديث ٩٣.
الصفحه ١٣٤ : حكمه عن الكتاب والسنّة والعقل ، ولأجل إيضاح
الحال ، نحقّق المسألة في ضمن فصول.
جبر المتكلّم
الإلهي
الصفحه ١٦٢ : :
التوحيد : ٣٥٩ ح ٢ ، باب نفي الجبر والتفويض ؛ ولاحظ بحار الأنوار : ٥ كتاب العدل
والمعاد ص ٤١ ح ٦٤.
الصفحه ١٩٢ : قلت : إلى :
تسبيبيّ ومباشري.
فالأوّل منهما ما يصدر عنها بآلة وسبب جرمانيّ كالخياطة والكتابة وإحداث
الصفحه ١٩٣ : حركة العضلات تتحقّق الأفعال التكوينية
التسبيبية من الخياطة والكتابة.
والثاني منهما ما يصدر عنه بلا
الصفحه ٢١٤ : فيما وصل إلينا من كتب المعتزلة منه عين ولا أثر ، فإنّ
الموجود في كتاب الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار
الصفحه ٢٤٥ : عام ١٣٦٨ ه ق.
(٢). التوحيد : ٣٤٠ ،
الحديث ١٠ باب المشيئة والإرادة ، ولاحظ بحار الأنوار كتاب العدل
الصفحه ٢٤٩ : قرّره الكتاب
العزيز ببيانات مختلفة :
١. انّه ربما ينسب الفعل إلى العبد وفي الوقت نفسه يسلبه عنه وينسبه
الصفحه ٢٥٥ : (٥٤٣ ـ ٦٠٦ ه) ، مع كونه متعصبا في
__________________
(١). المصدر السابق
كتاب العدل والمعاد ، الباب
الصفحه ٢٥٨ :
خاتمة المطاف
قد تعرّفت على
مناهج الجبر والاختيار ، وأوضحنا لك ما هو مقتضى البرهان ونصوص الكتاب