الصفحه ٧٧ :
السلسلة غير
المتناهية المحكوم عليها بالفقر والحاجة لا يمكن أن يدخل فرد منها في الوجود إلّا
الصفحه ٩٩ :
وربما ينسبق إلى
الذهن بأنّ الذاتي لا يحتاج إلى علّة موجدة وهو خطأ محض ، لأنّ الذاتي أمر ممكن
الصفحه ١٦٥ : الإرادة بالإرادة التكوينية التي تكون
مبدأ للإيجاد والخلق ، لكن لما ذا لا يكون المراد منها الإرادة
الصفحه ٤٩ : ، هو أن يكون الشدة والضعف عين تلك المرتبة لا شيئا
زائدا عليها ، فالوجود الشديد هو الوجود ، لا المركّب
الصفحه ٧٨ :
الفعل وإذا لم يشأ
أو شاء عدمه لم يصدر لا ما إذا أراد إرادة الفعل صدر عنه ، ولو كان المقياس في
الصفحه ١٣٧ : الخالقية ، وانّه لا خالق إلّا إيّاه ، من غير فرق بين
الذوات والأفعال.
لا شك انّ هذا
الأصل من أصول التوحيد
الصفحه ١٧٣ :
الضدين اللّذين لا
ثالث لهما ؛ أو يقع أحدهما دون الآخر وهو أيضا محال ، لأنّ وقوع أحدهما ليس أولى
من
الصفحه ١٧٩ : عند العقل ، لا من الأمور التجريبية كما
أوضحناها في بحوثنا الفلسفية ، لأنّ التجربة ومشاهدة انّ كلّ حادث
الصفحه ١٩٠ :
العضلات ، ممكن لا
واجب ، فهو يحتاج إلى علّة ، فهل علّته التامة اختيارية أو غير اختيارية لا سبيل
الصفحه ٢٣٨ :
الفرض ، فلا محيص عن كون الصادر منه ، هو الوجود غير المستقل ، والقائم به ، وما
هو كذلك لا ينقلب عمّا هو
الصفحه ٢٣٩ :
سبحانه ، أو فصل
الذات والفعل عنه سبحانه ، بزعم أنّ مناط الحاجة هو الحدوث لا الإمكان ، (ومع كونه
الصفحه ١٣ :
والخلو إن كان
موضوعه الماهية كان إمكانا ذاتيا ، لكن لا ماهية للواجب تعالى ، فموضوع ذلك الخلو
وجود
الصفحه ١٦ : فإرادته
إحداثه لا غير ذلك ، لأنّه لا يروّي ولا يهمّ ولا يتفكّر ، وهذه الصفات منفيّة عنه
وهي صفات الخلق
الصفحه ٢١ : إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (١).
وقال أمير
المؤمنين عليهالسلام : «يخبر لا بلسان ولهوات ، ويسمع لا
الصفحه ٣٠ :
إكمال :
ما ذكرنا من أنّ
تعلّق الإرادة بشيء فرع وجود الغاية فيه ، لا يهدف إلى لزوم وجود غاية