الصفحه ٦٤ :
الايضاح الأمر بين
الأمرين بالتمثيل :
قد اشتهر أنّ
المثال يقرّب من وجه ويبعّد من ألف ، وقد استمدّ
الصفحه ٢٧٣ : هذه الحالات حجبا تمنع من نفوذ الهداية الإلهية الثانية ، ويصدق انّه سبحانه
أضلّه وليس لحرمانه سبب إلّا
الصفحه ١٥٢ :
وقسم آخر يصدر منه
عن إرادة واختيار. ويتّسم بسمة الأعمال الاختيارية غير الاضطرارية ، كدراسته
الصفحه ٢٦٦ : الموجودات.
وهناك آيات تدل
على وجودها في قسم خاص منها كالنحل ، يقول سبحانه : (وَأَوْحى رَبُّكَ
إِلَى
الصفحه ٢٩٤ :
في ظل العقيدة
بالقضاء والقدر لطال بنا الكلام ولطال موقفنا مع القرّاء الكرام ، وقد ذكرنا قسما
من
الصفحه ١٣ : بدلها من صورة والمركّب منهما جسم ، يلزم كونه
سبحانه جسما تعالى عن ذلك علوّا كبيرا. (١)
٢. ما اعتمد
الصفحه ١٠٧ :
عليه المحقّق
الخراساني وتبعه بعضهم ، إذا ليستا جنس الإنسان ولا فصله ولا من اللوازم المنتزعة
من حاق
الصفحه ١٤٦ : مِنَ الطِّينِ
كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ
الصفحه ٢١ : مِنْ
شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما
نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ
الصفحه ٢٨ :
في الغاية ، فهي
في الأولى عبارة عن تحصيل ما يترتّب على وجود الفعل من فوائد وعوائد ، ولكنّها في
الصفحه ٦١ :
الإنسان ، قال
سبحانه : (ما أَصابَكَ مِنْ
حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ
الصفحه ١٢٢ :
الأسنى والمقصود
الأعلى من ورائها هو معرفته وتوحيده والفناء في جماله وجلاله.
فما جاءت به الرسل
من
الصفحه ١٦٩ : قادرا على إيجاد الفعل ، ولكنه غير قادر ، وذلك انّ العبد لو كان
موجدا لفعله بقدرته فلا بد من أن يتمكّن من
الصفحه ١٧٩ : على سبب
وجوديّ ، يخرجه من البطلان إلى الحق ، ومن الظلمة إلى النور وهذا هو الأصل المسلّم
بين جميع الفرق
الصفحه ٢٦٣ :
مختارا في أفعاله ، فما معنى ما تضافرت عليه الآيات من أنّ الهداية والضلالة بيده
سبحانه يضلّ من يشاء ويهدي